قسم الإعلام يختتم دورة التقديم التلفزيوني لطلابه

اختتمت في الرابع والعشرين من شهر كانون الأول بالأكاديمية السورية الدولية  دورة التقديم التلفزيوني الإخباري لطلبة قسم الإعلام بجامعة دمشق والتي استمرت على مدى عشرة أيام ساعدت خلالها الطلبة على المزاوجة بين الجنب النظري والجانب العملي التطبيقي من خلال تعريفهم ببيئة العمل التلفزيوني وفهم طبيعة التقديم التلفزيوني وخصوصيته ومراحله وتقنياته ،ومعرفة صفات المقدم التلفزيوني ومؤهلاته وأدواته ودوره كما تناولت الدورة أهم المحاور الأساسية في التقديم التلفزيوني ومنها خصائص التقديم وأساليبه والمبادئ والقواعد الأساسية لتقديم لبرامج الإخبارية والتعامل مع القارئ الآلي ، وفن إجراء الحوارات في الأخبار ، كما تعاملت الدورة مع المشكلات المتكررة والأخطاء الشائعة في التقديم وكيفية التغلب عليها.
وقد جرى حفل لتخريج الطلبة بحضور الدكتور عامر مارديني نائب رئيس جامعة دمشق للشؤون العلمية والدكتور محمد العمر رئيس قسم الإعلام والدكتور صالح إبراهيم المبروك رئيس أكاديمية الدراسات العليا في ليبيا ورئيس وأعضاء مجلس أمناء الأكاديمية السورية الدولية.
وتحدث الدكتور نزار ميهوب رئيس مجلس إدارة الأكاديمية عن أهمية التعاون مع قسم الإعلام  بجامعة دمشق في تنفيذ دورات من هذا النوع مؤكداً دعم الأكاديمية لطلبة الإعلام من خلال مشروع ستقوم به لتبني عشرة طلاب سنوياً وتدريبهم في مختلف الدورات والاختصاصات ورفع قيمة المنحة المقدمة من الأكاديمية إلى قسم الإعلام من ستمائة ليرة سورية إلى مليون ونصف سنوياً.
بدوره تحدث الدكتور عامر مارديني عن مشروع تحويل قسم الإعلام في جامعة دمشق إلى كلية الإعلام مشيرا إلى أن السيد الرئيس بشار الأسد وجه للعمل بكافة الإمكانيات وبالسرعة القصوى لإنجاح هذه الكلية  ومن أجل ذلك وضعت الجامعة خطة عمل واضحة وبرنامج تنفيذي ووجدنا في الأكاديمية السورية الدولية شريك استراتيجي في رحلة التطوير التي بدأها قسم الإعلام  وسنوقعها ومع مركز الجزيرة الإعلامي قريباً اتفاقية تعاون نرى فيها انجازاً كبيراً لجامعة دمشق ستشمل برامج تدريبية لطلبة القسم وللمدرسين.
كما شكر الدكتور محمد العمر الاكاديمية السورية الدولية على المنحة وعلى جهودها في انجاح الدورة معتبراً انها وضعت خطوة جديدية في مسيرة التطوير التي بدأها قسم الاعلام ولن نتوقف إلا بالوصول إلى كلية إعلام حقيقية بأعلى  المستويات والمقاييس الحديثة لاعداد إعلاميين قادرين على حمل أعباء هذه المهنة منذ لحظة تخرجهم