"لا للتدخين"

وبين رئيس قسم علم الحياة في كلية العلوم عدنان علي نظام أن الإنتاج السنوي من التبغ يتجاوز 4 ملايين طن سنوياً حيث تضاعف بشكل أكبر خلال القرن العشرين مشيراً إلى أن الدخان يحتوي على أربعة آلاف مركب كيميائي  فيها 200 مركب سام على الأقل وفي مقدمتها النيكوتين والقطران.
وأشار رئيس قسم علم الحياة الحيوانية في الكلية منيف غريب إلى أضرار التدخين وتأثيره على النسج الحية عند الإنسان حيث أثبتت التجارب أن هذه المادة تدخل في تركيب كثير من المواد الكيماوية الضارة مثل والمبيدات الحشرية ومواد التنظيف وغيرها من المواد القاتلة وهي مواد مسببة للأمراض السرطانية لافتاً إلى الدراسات أثبتت أن الأمراض المتعلقة بالتدخين تزيد عن 12 مرض وتتأثر به كافة أجهزة الجسم و له تأثير مباشر على ضعف الإنتاجية وحصول الحوادث مشيراً إلى أن المساحات المزروعة بالتبغ في العالم لو استبدلت بزراعة المحاصيل الزراعية لأفادت ملايين البشر من الغذاء.
كما بين رئيس قسم جراحة الوجه والفكين في مشفى الشهيد ممدوح أباظة ماهر خميس إلى أن كافة مكونات الدخان هي مخرشة للثة ومسببة للآفات والأمراض السرطانية وتشكيل الندبات في الوجه والتشوهات في الأسنان والشفة واللسان حيث تكون أثار التدخين واضحة على وجه المدخن ويسرع من شيخوخة الجلد.
وكان لنائب رئيس اتحاد الصحفيين العرب فاروق الهواري مشاركة في الحملة حيث بين أن للتدخين آثار لا تعد ولا تحصى وأن ظاهرة التدخين لها آثار سلبية على حياتنا الاجتماعية والتربوية كما إن المرأة المدخنة تدفع الثمن أكثر من الرجل وفي أغلب الأحيان تكون عائلتها الصغيرة هي الضحية خاصة وأن الأمراض التي تصاب بها المرأة من جراء التدخين هي من العيار الثقيل  وأشار إلى أن المعلومات الأخيرة التي توصل إليها المركز العربي للدراسات الاجتماعية بينت أن 40  % من الطالبات في البلدان العربية هن مدخنات ويدخن أكثر من عشرين سيجارة في اليوم  وفي آخر إحصائية لمنظمة الصحة العلمية قدرت عدد المدخنين في العالم مليار ومئة مليون شخص وتوقعت أن يقتل التدخين بحلول عام 2020 عشرة ملايين شخص سنوياً منهم سبعة ملايين في العالم الثالث شخص لافتاً إلى أن الجهات المستفيدة من بيع التبع والمؤسسات الإعلامية التي تروج له لعبت دوراً كبيراً في زيادة الطلب عليه وأن ميزانيات كثير من الدول تعتمد على ما يدره تصدير أو بيع التبغ.



عداد الزوار / 799581210 /