ميشيل سماحة يحاضر بجامعة دمشق عن "المقاومة والتحديات الراهنة في المنطقة"

واستعرض سماحة إرهاب الدولة الذي تمارسه إسرائيل والتحديات التي واجهت المقاومة مشيراً إلى أن القائد الخالد حافظ الأسد هو أول من دعا منذ ثمانينيات القرن الماضي إلى عقد مؤتمر دولي لتعريف الإرهاب والتفريق بينه وبين حق الشعوب في مقاومة الاحتلال الأمر الذي تهرب منه الغرب في إطار سياسته ومخططاته الرامية إلى إلصاق هذه التهم بالعرب والمسلمين.
وقال سماحة إن أهم التحديات التي نواجهها تكمن في تغيير طبيعة الصراع العربي الإسرائيلي وخلق أعداء وهميين للعرب ممن يساندون القضية الفلسطينية والحقوق العربية داعياً إلى رفض جميع الإملاءات التي تفرض على العرب ومواجهة تطبيع العقول التي يحاول الغرب فرضها على العرب من خلال تكريس العلم وثقافة المقاومة مشيراً إلى أن التجارب التي مرت بها المنطقة أثبتت أن الشعب السوري بقي ممانعا ومتفاعلا مع قيادته على الرغم من محاولات استهدافه والنيل من صموده. لافتاً إلى أن حزب البعث كان في مقدمة المقاومين للاحتلال الصهيوني منذ اغتصاب فلسطين عام 1948 وهو من كرس ثقافة المقاومة واحتضنها في جميع المراحل اللاحقة.وأوضح سماحة أن سورية التي احتضنت المقاومة ودعمتها وكانت منطلقاً لها نجحت على الرغم من جميع الضغوط في مقاومة مشاريع الهيمنة وتمكنت من بناء بنية متكاملة ومتراصة قادرة على المواجهة ومقاومة الخطر الأمر الذي أسس لمقاومة فعلية وحقيقية في فلسطين وكرس وحدة لبنان ومنعته وأسهم في عبوره للسلم الأهلي واحتضن مقاومته التي حققت النصر عامي 2000 و2006.
ونوه سماحة بمواقف سورية الداعمة للمقاومة ودفاعها عن الحقوق العربية وقال إن الانتماء القومي للشعب السوري وحزب البعث العربي الاشتراكي عزز دور المقاومة في المنطقة العربية ورسخ الثوابت التي علينا التمسك بها في المستقبل لمواجهة التحديات
حضر المحاضرة أمين فرع الجامعة للحزب الدكتور جمال العباس وأعضاء قيادة الفرع وعمداء الكليات وأعضاء الهيئة التدريسية في الجامعة وحشد من طلبة الجامعة.



عداد الزوار / 799611144 /