اجتماع الهيئة العامة لكلية الطب البشري

تنفيذاً لمتطلبات الخطة الإستراتيجية التي صادقت عليها جامعة دمشق في 2007، وفي إطار التأسيس لمنهجية عمل لتطوير المنظومة التعليمية في كلية الطب البشري بجامعة دمشق نظمت الكلية في السابع من نيسان اجتماع هيئة عامة لأعضاء الهيئة التعليمية فيها في 7 نيسان 2010 بحضور الأستاذ الدكتور وائل معلا، رئيس الجامعة، والأستاذ الدكتور عامر مارديني، نائب رئيس الجامعة للشؤون العلمية، وعميد كلية الطب البشري، الأستاذ الدكتور صالح داوود، وبحضور أكثر من 80 من أعضاء الهيئة التعليمية في الكلية وذلك بغرض توضيح منهجية العمل للبدء بتطوير المنظومة التعليمية في الكلية.
و أكد رئيس الجامعة على ضرورة إنجاز هذا العمل بتضافر جهود جميع أعضاء الهيئة التدريسية في الكلية للتكلل بقصة نجاح يمكن للجامعة أن تبني عليها في تطوير برامجها التعليمية في الكليات الأخرى، ولتكون أول برنامج يتم اعتماده في الجامعة من مؤسسة اعتماد خارجية اعترافاً بالدور المحوري الذي لعبته كلية الطب منذ تأسيس جامعة دمشق في عام 1923.
كما أكد رئيس الجامعة أن طريق التطوير لا رجعة فيه وقد اتخذت رئاسة الجامعة قراراً استراتيجياً لدعم هذا الموضوع فنياً ومالياً وبمساعدة جهات أكاديمية مختلفة بغية ضمان نجاح هذا العمل.
و بيّن الدكتور محمد كيال، مستشار رئيس الجامعة لشؤون الجودة، أن مفهوم التطوير يشمل المنظومة التعليمية المتكاملة والمتمثلة بمجموعة الاستراتيجيات التعليمية ومضمون المقررات والمحصلات التعليمية وإجراءات التقييم والكفاءات التربوية والبيئة التعليمية والأطر التنظيمية والتشريعية. وأوضح أيضاً أن كل عضو هيئة تدريسية أو إدارية في الكلية معّني بعملية التطوير ولكلٍ دوره. كذلك أكد على ضرورة أن تحقق المنظومة التعليمية الجديدة متطلبات وتوقعات الجهات المعنية. ولهذا السبب، أُُعلن عن تأسيس لجنة تطوير المنظومة التعليمية في الكلية برئاسة الأستاذة الدكتورة سلوى الشيخ وبعضوية عدد من أعضاء الهيئة التدريسية في مجالات العلوم الأساسية والعلوم السريرية والمهارات السريرية إضافة لمنسقي طرائق التقييم والمجتمع والمساقات المختارة والطلاب ووزارة الصحة. وتُعتبر المهمة الأساسية للجنة هي إنجاز منظومة تعليمية جديدة تحقق توقعات ومتطلبات الجهات المعنية الخارجية وتتوافق عليها أغلبية أعضاء الهيئة التدريسية في الكلية.
وستقوم الكلية بوضع برنامج تدريبي عالي المستوى لمساعدة اللجنة في إنجاز عملها. ويترافق مع هذا البرنامج عدد من الدورات التدريبية للارتقاء بتقنيات التعليم والتعلم والتقييم لأعضاء الهيئة التدريسية من أجل وضع المنهاج الجديد في الكلية حيز التنفيذ.