أندوة حوارية حول مفهوم وتأثير العمل التطوعي وانعكاساته الإيجابية على المجتمع

وقال الفنان دريد لحام إن التطوع يعني أن يضع الإنسان الفائض من وقته وجهده وإمكانياته في خدمة المجتمع وخدمة الأشخاص الذين هم بحاجة إلى هذه الجهود والإمكانيات إضافة إلى أن ثقافة التطوع تمنح الشخص لذة العطاء ومعنى للحياة لكونها لا تكلفه الكثير.
ورأى أن خلق حراك اجتماعي من خلال التطوع يضع المجتمع في وضع أفضل للوصول به إلى القناعة بأن ثقافة التطوع هي واجب على كل فرد لافتاً إلى أن ثقافة التطوع متجذرة في المجتمع السوري.
وقال الفنان لحام إن سبب ثقافة التطوع هو وجود الإرادة لدى الإنسان داعياً إلى ضرورة وجود الأطر والوسائل التي يتم من خلالها القيام بأعمال تطوعية لخدمة المجتمع وأجياله المقبلة مستعرضاً فترة عمله كسفير النوايا الحسنة لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسيف والخطوات التي قام بها خلال تلك الفترة من أعمال تطوعية خدمة للأطفال.
بدورهم دعا المشاركون في الندوة من طلبة وأساتذة الكلية إلى توسيع قاعدة العمل التطوعي لتشمل مختلف ميادين العمل في المجتمع لافتين إلى ضرورة أن تكون ثقافة التطوع نابعة من الذات الشخصية .