نقابة معلمي جامعة دمشق تطالب بتطوير الأداء النقابي لتلافي سلبيات العملية التعليمية وتعزيز الإيجابيات

طالب أعضاء مجلس فرع جامعة دمشق لنقابة المعلمين بضرورة زيادة مخصصات صناديق النقابة ورفع أدائها وإعادة النظر بآليات التعاقد مع شركات التأمين الصحي وإحداث ناد للمعلمين ومراكز ثقافية وصحية وتطوير المراكز البحثية والإنتاجية بالجامعة.
ودعا الأعضاء، خلال انعقاد الدورة العادية لمجلس الفرع بحضور الرفيقة عضو القيادة القطرية للحزب رئيسة مكتب التعليم العالي الدكتورة فيروز موسى على مدرج جامعة دمشق، الى تطوير العمل المؤسساتي في هيئات الجامعة ورفع سقف تعويض الأعمال الامتحانية للعاملين وإمكانية تخصيص جزء من ميزانية التعليم الموازي للجامعة وكلياتها ومعاهدها وتفعيل مبدأ المحاسبة والإسراع في إنجاز مباني بعض الكليات والتوسع في بعضها الآخر.
وأكدوا ضرورة إجراء مسابقة في فرع جامعة دمشق في السويداء وإحداث كوات صرافة آلية داخل الحرم الجامعي وزيادة تعويض ساعات التدريس للمدرسين في فرع درعا وإعادة النظر بهيكلية المعاهد من الناحية الإدارية وآليات فرز المهندسين والإداريين إليها أسوة بالكليات.
وأشارت الرفيقة موسى إلى أهمية المؤتمرات والمجالس من أجل تقييم أداء العمل لتلافي سلبيات العملية التعليمية وتعزيز الإيجابيات، معتبرة استمرار العملية التعليمية في الجامعات تأكيداً على صمود الأساتذة والعاملين والطلبة وإصرارهم على مواصلة مسيرة البحث العلمي رغم قذائف الإرهابيين، ولفتت الى صوابية وأهمية المطالب والمداخلات المطروحة والعمل على تحقيقها ضمن الإمكانيات المتاحة، وضرورة أن يتحلى الجميع بالمسؤولية جراء الظروف الراهنة، مؤكدة أن أبواب مكتب التعليم العالي مفتوحة لكل الأفكار والأطروحات التي من شأنها رفع سوية العملية التعليمية فضلاً عن تواصله الدائم مع الوحدات النقابية والجامعات للاطلاع على كل ما يتصل بالعملية التدريسية عن قرب.
وقالت الرفيقة موسى: إن سورية تشهد مرحلة حراك سياسي واسع لم تشهده خلال السنوات الأربع الماضية من الحرب عليها، وذلك بفضل حكمة ورؤية القيادة، وأن الشعب السوري انتصر بفضل صموده وتضحيات بواسل جيشه.
من جانبه أكد وزير التعليم العالي الدكتور محمد عامر المارديني أن منظومة التعليم العالي تهدف إلى تعزيز القدرات البحثية في الجامعات، مشيراً إلى أن افتتاح كليات جديدة في جامعة دمشق مرهون بالإمكانيات المتاحة والبنى التحتية والكادر التدريسي وأن البحث العلمي في الجامعات يعد أحد أسس عملها وضمان استمرارها ويرفع من مكانتها العملية دولياً، وقدّم عرضاً عن أنماط مفاضلة القبول الجامعي هذا العام ودوافع اعتمادها والأسس المتبعة وخاصة ما يتصل بالسنة التحضيرية للكليات الطبية، مؤكداً تقديم كل الدعم والتسهيلات لإنجاح العملية التدريسية في المؤسسات التعليمية.
من جهته أوضح نقيب المعلمين في سورية نايف الحريري أن النقابة تعمل على تطوير العمل ورفع أداء الصناديق النقابية ودمج بعض الحسابات بما يعود بالفائدة على المنتسبين للنقابة، مؤكداً أن النقابة بصدد إصدار تشريعات وقرارات من شأنها الارتقاء بسوية الخدمات المقدمة للأعضاء على مختلف المستويات، وأشار إلى صرف كل مستحقات المتقاعدين والمستقيلين، وأن هناك جملة من الإجراءات لدعم صندوق التكافل الاجتماعي والخدمات المقدمة للأعضاء.
من جانبه بيّن رئيس جامعة دمشق الدكتور محمد حسان الكردي أن الجامعة تعمل على دعم نقابة المعلمين من خلال مواردها الذاتية فيما يخص مشروع توسعة الصيدلية النقابية وطبابة الجامعة لتصبح مركزاً طبياً شاملاً، مؤكداً تقييم آلية التعاقد مع شركة التأمين الصحي كل ثلاثة أشهر مع العمل على إعادة افتتاح نادي نقابة المعلمين وإحداث مطعم والاستمرار بدعم فروع الجامعة.
وأشار رئيس المكتب الفرعي في نقابة المعلمين بجامعة دمشق الدكتور أحمد المناديلي إلى ضرورة الارتقاء في الأداء داخل المؤسسات التعليمية والتربوية والأكاديمية إلى مستوى المسؤولية والكشف عن مكامن الخلل والتقصير فيها ونقل هموم الأعضاء والعمل على تذليل العقبات.
حضر مجلس فرع جامعة دمشق لنقابة المعلمين الرفاق والسادة أمين فرع جامعة دمشق الدكتور جمال المحمود وعدد من أعضاء قيادة الفرع ونواب رئيس الجامعة وعمداء الكليات ومديرو المعاهد والأساتذة.



عداد الزوار / 799992211 /