اختتام فعاليات مسابقة /الأيام المفتوحة/ في المركز الرقمي الفرانكفوني بجامعة دمشق

دمشق/16/4/2015
اختتم المركز الرقمي الفرانكفوني بجامعة دمشق اليوم فعاليات مسابقة /الأيام  العلمية والثقافية المفتوحة/ التي ينظمها في آذار من كل عام وذلك بمشاركة طلاب من قسم اللغة الفرنسية وبعض كليات ومعاهد الجامعة.   
وأكد وزير التعليم العالي الدكتور محمد عامر المارديني خلال الاختتام أن المركز الرقمي الفرانكفوني يشكل نقطة مضيئة في جامعة دمشق كمركز بحثي علمي خدمي يسهم في تقديم الخدمات للباحثين والطلاب دعما لإمكانياتهم ورفع سويتهم العلمية.
وأشار الوزير المارديني إلى أن ما يميز المركز منذ إحداثه سعيه الدائم لإبراز اللمحة الفنية الجميلة المرتبطة بالمهارات اللغوية خاصة الفرنسية في ضوء  كوادر متفانية في العمل وطلاب متفاعلين مع القضايا العلمية والفنية مبديا استعداد الوزارة تقديم كل الدعم للمركز بهدف تطويره وتحسين عمله.
بدوره لفت رئيس جامعة دمشق الدكتور محمد حسان الكردي إلى أهمية هذه الفعالية التي تحمل بعدا ثقافيا يسهم في صقل مواهب الطلاب وتمكينهم من التعرف على ميولهم الإبداعية بما يعزز ارتباطهم مع بيئتهم كما يعمل على إذكاء وتشجيع أنشطة التميز الطلابي.
وأشاد الكردي بجهود القائمين على المركز منذ تأسيسه وتعاونه مع كافة كليات الجامعة ما أسهم في تقديم خدمة متميزة للمستفيدين مؤكدا أن الجامعة تعمل على توسيع باقة الخدمات التي يقدمها المركز الرقمي خصوصا لجهة تعزيز مهارات التواصل لدى الطلاب مع الثقافات الأخرى.
واعتبرت مديرة المركز الدكتورة هالة الصباغ أن هذه الفعالية التي تقام سنويا //فسحة صغيرة تجمع محبي العلم والثقافة والأدب وان ما يميز المسابقة هذا العام الخروج على النمطية من خلال طرح أفكار جديدة تتواءم مع مجالات المسابقة السبعة//.
وأضافت .. أن هذا النشاط يجمع الطلاب من جميع الاختصاصات الجامعية بهدف خلق حالة من التفاعل والتواصل وصقل مواهبهم الثقافية لافتة إلى الخدمات التي يقدمها المركز من خلال توفير المراجع وكل ما ينشر من أبحاث ومقالات علمية محكمة بكل اللغات وبأقل تكلفة والاستعداد الدائم لمساعدة الطلاب.
وتضمنت الفعالية عرض مشهدين تمثيليين باللغة الفرنسية وفيلم وثائقي عن البيئة وتقديم مقطع غنائي باللغتين العربية والفرنسية وتكريم الطلاب الفائزين بالمسابقات والبالغ عددهم نحو 20 طالب وطالبة .
كما تخلل الفعالية افتتاح معرض فني في المركز ضم نحو30  لوحة للمترجمة خولة الشلق التي بينت أن اللوحات المعروضة جسدت قيم ومفاهيم إنسانية وأفكارا مجردة من الحياة المعاشة والوقائع اليومية مشيرة إلى أن اللوحات شغلت من مواد مدورة وتقينات يدوية بسيطة.
وتضمنت المسابقة 7 مجالات في الترجمة  والأغنية الفرنسية  ومسابقة الكلمة الذهبية / ترجمة متخصصة/ ،بالإضافة إلى مسابقة العرض المسرحي  باللغة الفرنسية  ويوم الأعمال الفنية وأفلام وثائقية عن الموزاييك والسيراميك والبييئة .
يشار إلى أن إحداث المركز تم بعد مصادقة سورية على اتفاقية الشراكة بين جامعتي دمشق وحلب والوكالة الجامعية للفرانكوفونية التي أبرمت في 26 أيار 2004 بعد انضمام الجامعتين إلى الوكالة الجامعية للفرانكوفونية عام 2002 وهي رابطة للجامعات المتشاركة باللغة الفرنسية تضم أكثر من 775 جامعة في العالم وتعمل عبر 10 مكاتب إقليمية منها المكتب الإقليمي للشرق الأوسط.



عداد الزوار / 799760305 /