افتتاح ورشة عمل تنظيم موقع جامعة دمشق من ساحة الجمارك وحتى منطقة الحلبوني

نظمت كلية الهندسة المعمارية في جامعة دمشق ورشة عمل حول مشروع إعادة تأهيل وتنظيم موقع جامعة دمشق / البرامكة/ من ساحة الجمارك وحتى منطقة الحلبوني .
وانقسمت الورشة  بدراستها إلى مرحلتين حيث تضمنت المرحلة الأولى دراسة الموقع العام الحالي وتوثيق الوضع الراهن بالصور وتأمين المخططات وتحليل مداخل الموقع وحركة السيارات ومواقفها وممرات المشاة وساحات التجمع والمناطق الخضراء العامة والخاصة بكل كلية، وتحديد الأشجار المعمرة، ودراسة المساحات غير المستثمرة، وتحليلي الفرش العمراني والخدمات العامة المتوفرة في الموقع العام وتحليل ارتفاعات الأبنية في موقع الجامعة، وتحليل المحيط العمراني من حيث الارتفاعات والاستخدامات.
كما تم دراسة الارتباطات الوظيفية بين مباني الجامعة بالموقع، والأثر البيئي لمباني الخدمات
و مباني الجامعة من خلال استمارة بيانات.
وتضمنت المرحلة الثانية تحليل إمكانية جمع عدد من الوظائف الخدمية الموزعة على مباني متباعدة وتربطها علاقات وظيفية قوية في مبنى إداري واحد، ووضع برنامج وظيفي لهذا المبنى، ووضع برامج لكليات متوسطة الحجم تحتاجها الجامعة  و من المقترح أن يضم الموقع الجديد كليات جديدة، كلية للعلوم السياسية- كلية السياحة- كلية علوم الأرض- كلية الموسيقا.
كما وضع المشاركون دراسة لتصميم المباني التي يمكن أن يستوعبها الموقع المقترح، والموقع العام الجديد بعد التعديلات المناسبة لتلافي المشاكل الموجودة بالوضع الراهن.
وحسب الدراسة فأن الموقع الجديد يتيح للجامعة استيعاب عدد أضافي من الطلاب  ، والمدة الزمنية المطلوبة لتنفيذ المشروع  هي خمسة سنوات تنفذ على مراحل.
وأوضح وزير التعليم العالي الدكتور محمد عامر المارديني أن حس الانتماء للوطن من المشرفين والطلاب وتوظيف مهارتهم في خدمة الجامعة مهم جدا .
وتمنى المارديني لهذا العمل أن يبصر النور لأنه مؤسس بطريقة حضارية ويضيف كليات جديدة ويستوعب عدد أضافي من الطلاب، يتوجب دعمه ودراسته من جميع الجهات.
وأكد رئيس جامعة دمشق الدكتور محمد حسان الكردي أن جامعة دمشق تقدر أعمال طلابها وتدعمهم في مشاريعهم وأفكارهم وأن الفكرة موضع اهتمام الجامعة وسترى النور قريبا.
بدوره أوضح عميد كلية العمارة الدكتور محمد يسار عابدين أن هذه المبادرة قيمة من طلاب الكلية وهي تعزز تطلعاتهم وانتمائهم في رفع سوية ومكانة جامعة دمشق بين الجامعات الإقليمية والعالمية.
واعتبر عابدين أن العمل المنجز لبنة مؤسسة في مستقبل الجامعة والمدينة، وهو خطوة مسؤولة من قبل الطلاب ويعبر عن رؤية واعية وعمل جليل .
شارك في ورشة العمل مجموعات توافقية من الطلاب بإشراف مدرسين من الكلية.