كلية العلوم الصحية بجامعة دمشق تنتقل إلى مقرها الجديد في البرامكة

ثلاثة اختصاصات جديدة تطلقها كلية العلوم الصحية بجامعة دمشق مطلع العام الدراسي القادم تشمل “الأطراف الاصطناعية والأجهزة التقويمية” و”التشخيص والمعالجة الشعاعية” و “علم النفس السريري” وذلك مع انتقالها إلى مقرها الجديد في تجمع كليات البرامكة ضمن بناء كامل ومستقل بعد أن كانت تحتل حيزاً في كلية الطب.

انتقال الكلية إلى مقرها الجديد وفق تصريح الدكتور زهير مرمر عميد الكلية  يأتي بعد ثلاث سنوات على افتتاحها وذلك بالتوازي مع التوسع وافتتاح المزيد من الاختصاصات الجديدة مبيناً أن الكلية تضم اختصاصات نوعية مثل “تقويم الكلام واللغة وعلوم السمعيات والعلاج النفس حركي” والتي تلبي حاجة الأشخاص ذوي الإعاقة وجرحى الحرب.

ويوضح الدكتور مرمر أن مدة الدراسة في الاختصاصات المذكورة أربع سنوات ويتم فيها قبول الطلاب وفق المفاضلة العامة التي ستعلنها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ويحصل الطالب في نهاية دراسته على درجة الإجازة التي تتيح له العمل كمعالج مستقل أو ضمن المستشفيات والمراكز الصحية العامة.

ويلفت الدكتور مرمر إلى أن الكلية تستقبل سنوياً في كل قسم ما بين 30 إلى 35 طالباً وطالبة للسنة الدراسية الواحدة أي أعداد محددة للحفاظ على مستوى وجودة التعليم المقدمة بما يسمح بتخريج كوادر مؤهلة بجودة عالية.

الدكتور سامر محسن نائب عميد كلية العلوم الصحية للشؤون الإدارية وشؤون الطلاب ومدرس في كلية الطب لفت إلى أهمية تسليط الضوء على الاختصاصات التي تضمها الكلية والمساعدة في نشر ثقافة جديدة متعلقة بتخريج اختصاصيين ليكونوا مكملين لعمل الأطباء سواء في تقديم خدمة تأهيلية أو مساعدة بتشخيص أو في أي جانب من الجوانب الطبية المساعدة أو التأهيلية الداعمة لمهنة الطب بما يسمح بتقديم العلاج والدعم للأشخاص ذوي الإعاقة وتوفير الخدمات والبيئة الداعمة لهم لتمكين مشاركتهم بشكل فعال ومستقل في نواحي الحياة كافة وذلك وفق معايير عالمية.

عبد الرحمن العبودي رئيس الهيئة الإدارية لكلية العلوم الصحية قال: نستكمل حالياً امتحانات الفصل الدراسي الثاني وانتقالنا إلى المقر الجديد كان ميسراً ومشجعاً لنا فيما أشارت الطالبة مريم سراقبي سنة ثانية إلى أنها تدرس اختصاص تقويم الكلام واللغة الذي يهدف إلى تخريج اختصاصيين قادرين على التقييم ووضع خطط العلاج والتأهيل المناسبة للأشخاص الذين يحتاجون خدمات الكلام واللغة ولديهم اضطراب في أي من مكونات التواصل اللغة والنطق والصوت والبلع واضطرابات اللغة العصبية والطلاقة وبكل الأعمار.

يذكر أن كلية العلوم الصحية في جامعة دمشق أحدثت بموجب المرسوم رقم 273 لعام 2018.



عداد الزوار / 798705256 /