تعد كلية الهندسة المعلوماتية من أحدث الكليات المفتتحة في جامعة دمشق. فقد أُسست في المرسوم رقم /15/ للعام 2000، وها هي اليوم خلال العام 2006-2007 تحتفي بتخريج الدفعة الرابعة من مهندسي المعلوماتية في الاختصاصات الثلاث: هندسة البرمجيات ونظم المعلومات، وهندسة النظم والشبكات الحاسوبية ، وهندسة الذكاء الصنعي.
تتميز هذه الكلية بشباب مدرسيها ومستواهم العلمي الرفيع، وبخبرة الهيئة الفنية فيها، ودأب طاقمها الإداري، وتواصله مع الطلاب.
وهي تحظى سنوياً بنخبة طلاب الثانوية العامة، المتألقين بدراستهم، والمتعطشين لمتابعة تحصيلهم العلمي، والاضطلاع بدورهم المستقبلي في تنمية الوطن وتطوره.
واتسم العام الدراسي 2006-2007 بافتتاح الدراسات العليا في الكلية في الاختصاصات الثلاث: هندسة البرمجيات ونظم المعلومات، وهندسة النظم والشبكات الحاسوبية ، وهندسة الذكاء الصنعي واستقبلت الكلية الدفعة الأولى من طلاب الدراسات العليا لتأهيلهم في مجال البحث العلمي، تأهيلاً أكاديمياً في العام الأول، ولطرح مشاريع بحثية تطبيقية بالتعاون مع كبرى شركات المعلوماتية والاتصالات في العام الثاني.
رسالتها تخريج مهندسين في أحد الاختصاصات التالية:
- هندسة البرمجيات ونظم المعلومات
- النظم والشبكات الحاسوبية
- الذكاء الصنعي
تهدف الكلية إلى:
-
إعداد المختصين في الهندسة المعلوماتية، وخاصة في هندسة البرمجيات ونظم المعلومات والشبكات الحاسوبية والذكاء الصنعي، وذلك عن طريق تأهيل الطلاب وتزويدهم بمستوى عال من المعرفة في مجال اختصاصهم، يواكب تقدم العلم والتقانة والحضارة العالمية، وذلك بغية تأهيلهم لتلبية حاجات المجتمع في التنمية بأنواعها وإعدادهم للمشاركة في التطوير والإنتاج في نطاق المعلوماتية على الصعيدين المحلي والعالمي.
-
النهوض بالبحوث العلمية المختلفة والمشاركة بها مما يسهم في التقدم العلمي والتقني في مجالات الهندسة المعلوماتية، وذلك بهدف إعداد الباحثين العلميين وإيجاد الحلول لمختلف القضايا التي تواجه التطور العلمي والاقتصادي.
-
تطوير أساليب البحث والتعليم ووسائله بما في ذلك المؤلفات التعليمية الجامعية وترجمتها ودفع عملية تعريف التعليم العالي قدماً في مختلف مؤسساته القائمة في الوطن العربي، عن طريق إيجاد الكتاب العلمي العربي وتوحيد المصطلح العلمي العربي والتركيز على إتقان اللغات الأجنبية
-
الإسهام في دورات التأهيل والتدريب والتعليم المستمر في مجالات تخصص الكلية.
-
تعزيز تنمية شخصية الطالب تنمية متوازنة علمياً وسياسياً واجتماعياً وإنماء وعيه القومي وحبه للعمل كما يرفع قدرته التنافسية في سوق العمل وتشجيع النشاط الثقافي والفني والاجتماعي والرياضي بين الطلبة.
-
توجيه الطلاب نحو الاختبار الأمثل للفعاليات التي سيمارسونها وإتاحة الفرصة لهم للاشتراك في دورات تدريبية محلية وعربية ودولية.
-
توثيق الروابط الثقافية والعلمية مع الكليات والهيئات العلمية العربية خاصة والأجنبية عامة، والعمل على إقامة مؤتمرات علمية اختصاصية والإسهام والمشاركة في مختلف المؤتمرات والندوات العلمية وحلقات البحث العلمي التي تقام محلياً وعربياً ودولياً، وذلك في مجال العلوم الأساسية بمختلف اختصاصاتها.
-
تحقيق أعلى مستوى من التفاعل بين الكلية بأقسامها المختلفة وما في المجتمع من مؤسسات ومنظمات تتكامل مهامها وأهدافها مع مهام الكلية وأهدافها.