المؤتمر البيئي- السوسن الدمشقي معا لصون هويتنا وتراثنا الطبيعي

 المؤتمر البيئي- السوسن الدمشقي معا لصون هويتنا وتراثنا الطبيعي 

عقد مؤتمر السوسن الدمشقي (معا لصون هويتنا وتراثنا الطبيعي مابين الفترة 5 - 6 حزيران الجاري الذي نظمته كلية العلوم على مدرج جامعة دمشق بالتعاون مع الإتحاد الوطني لطلبة سورية ،والمركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة (اكساد)،وبمشاركة واسعة من الباحثين وأساتذة الكلية وطلاب الدراسات العليا والمهتمين بالشأن البيئي

وافتتح المؤتمر على مدرج جامعة دمشقوسط حضور رسمي وطلابي كبير،حيث حضر وزيرا التعليم العالي والبحث العلمي،ووزير الزراعة ،ورئيس جامعة دمشق ومدير عام اكساد وممثلون عن اتحادات وهيئات ومؤسسات حكومية وخاصة وعدد من عمداء الكليات .

وتحدث كل من رئيس الجامعة ،ومدير عام اكساد وعميد الكلية مؤكدين على أهمية المؤتمر كونه فرصة ثمينة لجميع المشاركين من باحثين ومهتمين بالشأن البيئي ،إضافة لدوره في تشجيع الطلاب على المشاركة بتقديم مشاريع بحثية تعنى بقضايا البيئة بما يسهم في بناء القدرات وخلق جيل من الباحثين في أمور البيئة والتنمية المستدامة، ثم تلا الكلمات محاضرة افتتاحية للدكتورة أحلام معروف نائب عميد كلية العلوم للشؤون العلمية تمحورت حول السوسن الدمشقي وسبب اختياره عنوانا للمؤتمر، وبعدها افتتح الحضور الرسمي المعرض المرافق للمؤتمر في قاعة رضا سعيد 

وتناول المؤتمر في يومه الأول محور التنوع البيئي والتنمية المستدامة ،وتوزعت الأوراق العلمية المشاركة على ثلاث جلسات بمشاركة باحثين من الدول العربية،وتضمنت كل جلسة أربع محاضرات بواقع 16 محاضرة في أول أيام المؤتمر  سلطت الضوء على التنوع الحيوي وأنماطه وأهميته ،والمساهمات التي يقدمها تحقيقا لأهداف التنمية المستدامة والأخطار والمشكلات الناجمة عن فقدانه ، وواقع المحميات الطبيعية في سورية والآفاق المستقبلية لإعادة إعمارها.

 ثم اختتم اليوم الأول بمناقشة علمية للمحور ، إضافة لمسابقة بيئية استهدفت الحضور حيث فاز أصحاب الإجابات الصحيحة بجوائز نقدية .

ونابع المؤتمر جلساته في اليوم الثاني بواقع خمس جلسات علمية ، تضمنت 27 محاضرة موزعه على مدار اليوم وتناولت الجلسات العلمية ثلاثة محاور :الأول الحلول المستدامة للتحديات البيئية  والثاني الأنواع المهددة بالإنقراض وتداير صونها ،والثالث توثيق التراث الطبيعي في سورية .

وتطرقت المحاضرات في هذه المحاور إلى النظم البيئية الزراعية في المناطق الجافة ، والتنوع الحيوي في الساحل السوري ،والصناعة السورية والتلوث البيئي ، وتأثير الحدائق على صون التنوع البيئي، ودور التربة في الاستدامة ،ودراسة توثيقية لأنواع وموائل الفصيلة السحلبية في المنطقة الساحلية السورية ، والأهمية العلمية والتراثية لإنشاء المعشبة الوطنية السورية وتدابير التنمية المستدامة ، والتنوع الأحيائي في الطيور ، ومساهمة البحوث العلمية الزراعية في صون ودراسة المصادر الوراثية النباتية البرية ، وغيرها من القضايا الملحة بيئيا.

وانتهت الفعاليات العلمية لليوم الثاني بمناقشة علمية للمواضيع والقضايا المطروحة في جلساته وحضرت المسابقة البيئية كما اليوم الأول .

واختتمت فعاليات المؤتمر البيئي السوسن الدمشقي معا لصون هويتنا وتراثنا الطبيعي بتوزيع الشهادات على المشاركين فيه ، سبقه قراءة التوصيات وطرحها للنقاش واعتمادها من قبل المشاركين .

الجدير ذكره أن المؤتمر البيئي هو ملتقى للمختصين والباحثين بالشأن البيئي لتبادل الخبرات وتعزيز الوعي البيئي وتسليط الضوء على أهمية صون التراث الطبيعي السوري  استمر لمدة يومين على مدرج جامعة دمشق.

 



عداد الزوار / 9973994 /