جامعة دمشق تكرم الطلبة المتفوقين من أبناء معلميها

2015/12/20
كرمت نقابة المعلمين بجامعة دمشق الطلاب المتفوقين في شهادتي التعليم الأساسي والثانوي لعام 2015 من أبناء أعضاء الهيئة التدريسية  والعاملين في الجامعة مع طلاب مدارس ابناء الشهداء والبلغ عددهم 90 طالبة وطالبة  في احتفال أقامته في قاعة المؤتمرات في الجامعة.
واكدت الدكتورة فيروز الموسى عضو القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي رئيسة مكتب التعليم العالي القطري اهمية التكريم لهذا العام حيث تحرز سورية انتصارات كبيرة عسكريا وسياسيا مبينة انه حافز للمتفوقين لكي يثابروا على تفوقهم ويكونوا فاعلين في المجتمع لافتة الى ان التكريم اليوم اثمر بوجود المتفوقين من ابناء الشهداء الذين سطر اباؤهم تاريخ الوطن ببطولاتهم وتضحياتهم.
واشارت الموسى الى المسؤولية الملقاة على عاتق الطلبة في اعادة الاعمار وبناء سورية الحديثة والمتجددة داعية اياهم الى ان يكونوا جند الوطن الاوفياء في حمل راية الدفاع عن العلم والسير نحو التقدم مضيفة ان امام الطلبة صعوبات جمة لانهم يخوضون معركة الكترونية قاسية لكي ينتصروا على الفكر الارهابي.
وأشار الدكتور محمد حسان الكردي رئيس جامعة دمشق في  حفل التكريم أن تكريم الطلاب المتفوقين تعبير عن التقدير لمن درس وضاعف الجهود إحساساً  بالمسؤولية فاستحق شرف التفوق والتقدير والثناء  وهو تكريم لكل من أسهم في هذا التفوق على مستوى الأسرة والمدرسة التي بذلت لتعطى في النهاية هذا التميز الذي يقدم للوطن نخبة من أبنائنا بناة المستقبل والرافد العلمي للمجتمع والوطن وعماد تطوره وتقدمه لافتاً إلى أن هؤلاء الطلبة سيحملون راية التقدم والعلم لمواجهة التحديات العلمية والفكرية والحضارية والسياسية وبناء المستقبل.
وشدد الكردي على أهمية الدور الذي تضطلع به المؤسسات التعليمية والعلمية والثقافية في المجتمع والمسؤولية الملقاة على عاتق ها في البناء الفكري والعلمي والمعرفي والأخلاقي لأبناء الوطن .  
من جانبه قال الدكتور احمد المنديلي رئيس المكتب الفرعي لنقابة المعلمين بجامعة دمشق أن التفوق هو حصيلة جهود متضافرة وتضحيات كبيرة وبذل وعطاء من المتفوقين وممن أحاطوهم بالعناية والرعاية ليصلوا إلى الدرجات العلمية العالية  لافتاً إلى أن للتفوق مسؤوليات وواجبات تحتم عليهم الاستمرار في اكتساب العلم والمعرفة والتزود بالقيم النبيلة والمبادئ السامية ومضاعفة والبذل والعطاء لمواجهة الحياة العملية بثقة وجدارة  وليكونوا نواة باحثين وعلماء ومفكرين يسهمون في بناء هذا الوطن وتقدمه ويشكلوا حافزا قويا  لإقرانهم  للسير على دروب النجاح والتفوق .
وحث المنديلى الطلبة المتفوقين لمتابعة دراستهم وتحصيلهم العلمي وتسخير علمهم ومعارفهم للمشاركة في بناء الوطن ونهضته وان طريق التعلم والعلم مازالت طويلة وتنتظر من المتفوقين المزيد من الجهود والعطاء بمساعدة الأهل والمعلمين وكل من له علاقة بالعملية التعليمية ونجاحها0 مشيرا إلى  أن التفوق ليس كلمة تقال بقدر ما هو ثمرة عمل صبور وجهد متواصل وعزيمة راسخة  أشرف عليه ورعته أيدي المعلمين والآباء.
بدوره  اشارت مديرة مدارس ابناء الشهداء  الدكتورة شهيرة فلوح الى ان التكريم حافز للطلبة لمتابعة طريقهم  الدراسي والعلمي ، مؤكدة ان القيادة تولي  ابناء الشهداء  الاهتمام الكافي  ليفخروا الطلبة بشهادة ابائهم ويعتزوا بوطنه ،شاكرة الجامعة على هذه اللفتة الكريمة لايلائها الاهتمام بمدارس ابناء الشهداء.
وألقت الطالبة الأول ىسيدرا وسوف كلمة الطلبة المتفوقين عبرت فيها عن تقديرها للجهود المبذولة من قبل المؤسسات التعليمية والأسر والأساتذة لتامين كل مستلزمات هذا التفوق والنجاح مشيرة إلى إدراك الطلبة لأهمية إكمال طريق التميز للمساهمة في نهضة المجتمع.
ووزعت في نهاية الحفل الجوائز الرمزية والشهادات التقديرية على الطلبة المتفوقين البالغ عددهم  90 طالبا وطالبة.



عداد الزوار / 786827009 /