كتلة ولون” معرض المخرجات التعليمية لطلاب قسم النحت بكلية الفنون الجميلة بدمشق

2016/12/20
شهدت أروقة كلية الفنون الجميلة بجامعة دمشق معرضا للمخرجات التعليمية في قسم النحت بالكلية بعنوان “كتلة ولون” ضم أكثر من 100 منحوتة لأحدث نتاجات طلاب النحت في مجال المنحوتة المجسمة والنافرة والميدالية إضافة إلى 44 لوحة منفذة بتقانات لونية مختلفة.

وأشار أمين فرع جامعة دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي الدكتور خالد الحلبوني في تصريح للصحفيين إلى أن هذا المعرض يمثل عملية إبداعية مهمة وهو دليل على تطبيق استراتيجية الجامعة في ربط مخرجات الجامعة بالمجتمع مؤكدا أن استمرارية الطلاب في مسيرة العلم هي تحد كبير ضمن الظروف الراهنة التي تتعرض لها سورية.

وأعرب رئيس جامعة دمشق الدكتور محمد حسان الكردي عن سعادته بافتتاح معرض يضم منحوتات طلاب قسم النحت بكلية الفنون الجميلة مؤكدا استمرار افتتاح المعارض التخصصية بهدف تحفيز الطلبة على الرسم والإبداع.

وبين عميد كلية الفنون الجميلة الدكتور محمود شاهين أن هذا المعرض هو حلقة أولى من سلسلة معارض تخصصية تحرص الكلية على إقامتها حيث تسعى من خلالها إلى تقديم أفكار إبداعية للتحضير لمرحلة إعادة الإعمار في سورية.

ولفت شاهين إلى أن الشباب السوري يملكون أفكارا جديدة كونهم أبناء عصرهم فهم قادرون على إعطاء لمسة جمالية حديثة مبينا أن المطلوب في الوقت الحاضر تقديم منتج فني بوجهيه التراثي والمعاصر أي الجمع بين الأصالة والحداثة بحيث لا يفقد المنتج الفني التشكيلي هويته الأساسية.

وأوضح رئيس قسم النحت بالكلية الدكتور سمير رحمة أن المعرض إنتاج طلاب العام الدراسي 2015-2016 وهو رسالة للمتلقي السوري لما يملكه قسم النحت من إمكانيات أكاديمية وطلاب متميزين عايشوا كل اتجاهات المدارس التشكيلية التي تمكنهم من تنفيذ أعمالهم في كل المجالات الفنية.

ولفت المشرف على قسم النحت كليم الجابي إلى معايشة الطلاب لتجربة الرسم الزيتي من خلال نسخ لوحات مشهورة ليصبح لديهم ثقافة عالمية بمجال الفنون التشكيلية وتعلم تقنيات إضافية تمكنهم من إنجاز لوحاتهم بطريقة إبداعية مبينا أن أغلب طلاب كلية الفنون الجميلة يركزون خلال دراستهم على اختصاصهم اكثر من التعرف على باقي الاختصاصات.

وأعرب الطلاب المشاركون في المعرض عن سعادتهم بالمشاركة فيه لكونه يشكل خطوة لإظهار منتجاتهم حيث لفتت الطالبة سالي ارسوزي إلى أن أعمالها التي شاركت بها هي عبارة عن أحداث من الواقع المعاش بأسلوب تعبيري فصورت من خلال عملها “الوداع الأخير” وداع الأم السورية لابنها الشهيد في حين أكدت الطالبة يارا الشيخ يوسف أن هذا المعرض يعد عملية دفع للأمام للطلبة من قبل أساتذتهم ووضعهم على الطريق الصحيح في بداية الحياة المهنية.

يذكر أن كلية الفنون الجميلة بجامعة دمشق هي الكلية الأم لكليات الفنون في سورية والموزعة اليوم في كل من السويداء وحلب واللاذقية تأسست عام 1960 كمعهد عال للفنون الجميلة وكانت تتبع يومها لوزارة التربية ومنذ عام 1963 تحولت الى كلية في جامعة دمشق.



عداد الزوار / 777278230 /