أنواع المطابق وطريقها في الديجيتال

نظمت كلية طب الأسنان بجامعة دمشق يوماّ علمياً بعنوان" أنواع المطابق وطريقها في الديجيتال"، بالتعاون مع مختبر ليمو دينتال، على المدرج الرئيسي في الكلية.

 وأكد رئيس الجامعة أ.د محمد أسامة الجبّان في كلمته الافتتاحية على أن الجامعة مستمرة في نشاطاتها العلمية رغم كارثة الزلزال التي ألمت بالشعب السوري، وتعمل على تنظيم العديد من الأنشطة والبرامج العلمية والبحثية في مختلف المجالات، لافتا إلى أن مساهمة كلية طب الأسنان بالأبحاث العلمية بلغت 19% من معدل الأبحاث المنشورة باسم الجامعة.

وأشار د. الجبّان إلى الحملات التطوعية التي شارك فيها طلاب الجامعة لمساندة الأهالي في المحافظات المنكوبة من خلال إرسال العديد من الفرق الطبية، والهندسية، والدعم النفسي تحت مظلة جامعة دمشق، تحقيقا لشعار ربط الجامعة بالمجتمع.

وبين عميد الكلية د. خلدون الدرويش بأن كلية طب الأسنان تطلق اليوم العلمي في قسم التعويضات الثابتة ضمن استراتيجيتها لتنظيم أيام علمية في جميع أقسام الكلية، بهدف رفد العملية التعليمية بأخر التطورات والمستجدات العلمية، والتعاون والتشبيك مع الفعاليات من خارج الجامعة.

ولفتت رئيس قسم تعويضات الأسنان الثابتة في الكلية د. شذا قنّوت إلى أهمية اليوم العلمي بالتعاون مع قسم تعويضات الأسنان المتحركة، لمواكبة التطور الرقمي في تصميم المطابق.

وأشار رئيس قسم التعويضات المتحركة في الكلية د. عمار المصطفى إلى أن اليوم العلمي يتناول بشكل أساسي صناعة التعويضات بشكل عام سواء الثابتة أو المتحركة، مما يجعل الإطباق مريح للمريض ويقلل من عمليات التعديل داخل فم المريض.

وقدم د. جهاد أبو نصّار في محاضرته في اليوم العلمي لمحة عن تاريخ تطور المطابق ، وثّق فيها محطات تاريخية توالت حتى الوصول إلى المطبق الافتراضي، و أهم التطورات التي حصلت في هذا المجال.

وقال المحاضر د. حسام ضوّا، بأنه رغم الحدث الجلل الذي أصاب سورية إلا أنه أتى من البرتغال لإلقاء محاضرته من أجل تقديم الفائدة للطلاب، معرباً عن سعادته بالعودة إلى الكلية بعد 30 عاماً من تخرجه ليكون محاضراً على مدرجاتها.