مباحثات لتطوير التعاون بين جامعة دمشق والجامعات الإيرانية في المجال العلمي والطبي

بحث رئيس جامعة دمشق  الدكتور محمد أسامة الجبّان اليوم مع كل من  معاوني وزير العلوم  والأبحاث والتكنولوجيا الإيراني الدكتور داداش بور، ووزير الصحة والعلاج والتعليم الطبي الإيراني الدكتور أبو الفضل باقري فرد

أفضل السبل لتطوير علاقات التعاون العلمي والثقافي بين الجانبين، ضم الوفد معاون وزير الصحة وعدد من رؤساء الجامعات الإيرانية.

 

وفي بداية اللقاء تقدم الدكتور دادا بور باسم الوفد الإيراني بالتهنئة لجامعة دمشق بمناسبة مرور مائة عامة على تأسيسها مؤكداً بأن هذه الأمر دليل واضح على تجذرها وعراقتها في العلم والثقافة والكفاءات العلمية الهامة التي خرجتها خلال مسيرتها العلمية.

 

وتركز الحديث خلال اللقاء حول مسائل تتعلق باتفاقيات التعاون العلمي الموقعة بين جامعة دمشق وعدد من الجامعات الإيرانية وضرورة تفعيلها على أرض الواقع وإمكانية والاستفادة من الخبرات العلمية والتكنولوجية والطبية الإيرانية وتبادل الأبحاث العلمية في المجالات الطبية و التقنية والعلوم الإنسانية والمجتمعية والإشراف المشترك على الدراسات العليا بما ينعكس على المصلحة المشتركة بين البلدين سورية وإيران.

 

 وقدم معاون وزير الصحة الإيراني ورؤساء الجامعات الإيرانية مجموعة من الأفكار التي من شأنها تطوير التعاون بينها وبين جامعة دمشق على صعيد التعليم الطبي وتبادل المعارف في هذا المجال و تبادل الأساتذة والطلاب في الاختصاصات ذات الاهتمام المشترك، وتقديم الدعم لقسم اللغة الفارسية بجامعة دمشق عبر استقبال الطلاب المتفوقين والأساتذة في الجامعات الإيرانية وإرسال طلاب لدراسة اللغة العربية بجامعة دمشق.

 

وأكد الجانبان على أهمية البحث عن وسائل للتعاون المشترك مثل إقامة برامج ودورات مشتركة في الاختصاصات ذات الاهتمام المشترك التي تمنح شهادة من قبل الجانبين وإيجاد برامج محددة قابلة للتنفيذ من قبل الطرفين وتبادل النشاطات التي من شأنها التعريف بالجامعات الإيرانية وجامعة دمشق.مباحثات لتطوير التعاون  بين جامعة دمشق والجامعات الإيرانية في المجال العلمي والطبي

 

 وأعرب وزير التعليم الإيراني عن استعداد إيران لتقديم كافة الدعم والمساعدة لجامعة دمشق في كل المجالات وخاصة بما يتعلق بالتعليم التقني والطبي والنهوض بقسم اللغة الفرنسية ستقدم وزارة التعليم الإيرانية 20 منحة لطلاب قسم اللغة الفارسية بجامعة دمشق في جميع مراحل الدراسة مؤكداً وجود فرصة كبيرة لدى الطرفين لتطوير علاقات التعاون العلمي بينهما وضرورة استثمارها خاصة وأن أن المرحلة القادمة ستشهد مزيداً من التطوير في العلاقات بين البلدين. 

 

 من جهة أبدى الدكتور الجبّان رغبة جامعة دمشق لتعميق علاقاتها العلمية والثقافية مع الجامعات الإيرانية التي تربطها بالعديد منها اتفاقيات تعاون مشتركة معرباً عن شكره للجانب الإيراني للدعم المقدم لجامعة دمشق وخاصة في مجال تعليم اللغة الفارسية آملا باستكمال بناء قسم اللغة الفارسية وآدابها في الجامعة من أجل إعطاء دفع أكبر للقسم وتطوير التدريس فيه ورفده بالأساتذة المختصين بما ينعكس إيجاباً على العلاقات المتميزة بين الجانبين.

 

 



عداد الزوار / 776981208 /