ورشة عمل حول التوفير الطاقي في استخدامات دارة التبريد واستثمارها

تركزت محاور ورشة عمل التوفير الطاقي في استخدامات دارة التبريد واستثمارها اليوم في قسم الميكانيك العام كلية الهندسة الميكانيكية والكهربائية بجامعة دمشق حول العزل الحراري للأبنية، أنظمة التبريد الموفرة للطاقة، تطبيقات المضخة الحراية، التبريد باستخدام الطاقة الشمسية.

وأكد نائب رئيس جامعة دمشق لشؤون البحث العلمي أن ورشة التوفير الطاقي تتضمن محاور نوعية، وتستهدف طلاب الدراسات العليا، وخاصة أن موضوع نقص الإمداد بالطاقة أصبح يؤرق المجتمعات البشري، ويجب إيجاد حلول بأساليب فعالة، لحسن إدارتها واستثمارها.

وأشار عميد كلية الهندسة الميكانيكية والكهربائية الدكتور مصطفى موالدي أن ورشة العمل تقام ضمن الاحتفالية المئوية لتأسيس جامعة دمشق، وتعتبر كلية الهندسة الميكانيكية إحدى بواباتها الهامة لربط الجامعة بالمجتمع، مشيراً إلى أن الورشة هدفها تقديم الحلول للمشاكل الهندسية في مجالات متعددة.

من جهته رئيس قسم الميكانيك العام الدكتور أيمن خبّاز لفت إلى أن قسم الميكانيك العام يشمل اختصاصات هي الهندسة الحرارية، هندسة التبريد، هندسة التدفئة والتكييف، ميكانيك الموائع، وهذه الورشة من ضمن عمل دارات التبريد كونها تستهلك كمية كبيرة من الطاقة الكهربائية، خاصة أن العالم يتجه نحو توفير القود المحفوري، موضحاً بأن الورشة تعرض أبحاث طلاب الماجستير والدكتوراه بعضها منشور في مجلات جامعة دمشق وغيرها.

المشرف العلمي على الورشة الدكتور وجيه ناعمة بين أن التكييف والتبريد يأخذ حيّزاً واسعاً من استهلاك الطاقة حيث وصل إلى 55% في سورية، وتقدم الورشة حلولاً منطقية لتوفير الطاقة وصلت إلى 70% من الاستهلاك البشري لها.

جدير ذكره بأن الورشة تستهدف في مخرجاتها طلاب الدراسات العليا في قسم هندسة الميكانيك العام، طلاب السنة الثالثة والرابعة والخامسة من قسم الميكانيك العام، والمهندسين المهتمين من جهات القطاع العام والخاص والمشترك.