جامعة دمشق تطلق منصة رقمية للتعليم عن بعد بالتعاون مع مؤسسة تآزر

 بمناسبة الذكرى المئوية لتأسيس جامعة دمشق أطلقت اليوم الجامعة المنصة الرقمية التعليمية عن بعد بالتعاون مع مؤسسة تآزر للتنمية ضمن اتفاق التعاون الموقع بينهما، بحضور وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور بسام إبراهيم رئيس الاتحاد الوطني لطلية سورية السيدة دارين سليمان وأمين فرع الحزب بجامعة دمشق الدكتور خالد الحلبوني ورئيس الجامعة الدكتور محمد أسامة الجبان ونواب رئيس الجامعة.

وأكد الدكتور الجبّان بأن إطلاق المنصة التعليمية يأتي ضمن الفعاليات التي تقيمها الجامعة بمناسبة الذكرى المئوية لتأسيسها مشيراً إلى أن افتتاح المنصة يأتي في إطار الاتفاق الموقع مع مؤسسة تآزر وتكمن أهميتها من كونها تفتح آفاق كبيرة للدمج بين التعليم التقليدي والإلكتروني الحديث وهو ما تطمح اليه الجامعة للانطلاق به بالشكل الأمثل مشيراً لوجود فريق كامل يعمل لإنجاح هذه المنصة، وتوجه بالشكر لمؤسسة تأزر التي قدمت كل الدعم المطلوب واللازم إضافة للعمل المميز مع كلية الهندسة المعلوماتية.

وأوضحت الدكتورة ميساء السيوفي بأن التعاون مع مؤسسة تآزر يشمل مجالات مختلفة وأهمها التعاون لإطلاق منصة رقمية تفاعلية تعليمية في الجامعة بالتعاون مع المؤسسة، مشيرة إلى أن المنصة لن تحل محل التعليم حضوريا وإنما تحتوي على التعليم الهجين ممزوج ما بين التعليم الحضوري والتعليم الإلكتروني إضافة للمجالات العملية والنظرية والتطبيقية حيث يمكن للأستاذ التفاعل مع طلابه خارج الصف، إضافة لإمكانية إقامة دورات تدريبية كاللغة والتوعية والنشاطات الاجتماعية المختلفة.

وبين عميد كلية الهندسة المعلوماتية الدكتور صلاح دوجي أن اطلاق المنصة جاء نتيجة التعاون بين الجامعة ومؤسسة تآزر من خلال مذكرة تفاهم  الموقعة العام الماضي، والتي شملت محاور  تغطي التدريس والتأهيل وريادة الأعمال و نشاطات لها علاقة برعاية الأفكار واحتضانها ، موضحاً أن المنصة ليست بديل لطرق التعليم التقليدية وإنما مرتبطة بالحاجة لها لأعمال التدريب والتأهيل خارج  أوقات الدوام والربط بين أشخاص داخل سورية وخارجها بهذا المجال ويتألف المشروع من جزأين الأول المنصة والثاني له علاقة بإدارة المشروع بحيث يكون متاح للطلاب مع توفير الكتب الإلكترونية.

من جهته رئيس مجلس أمناء مؤسسة تآزر للتنمية بول بادنيان أكد أن المؤسسة وجدت في جامعة دمشق شريك حقيقي لتدعيم التعليم الإلكتروني والتعليم عن بعد، لافتاً إلى المؤسسة داعمة للقطاع التعليمي بين الشباب والتشبيك بين مصادر العلم والتعليم سواء داخلياً أو خارجياً مع هيئات ومنظمات وجامعات محلية ودولية لافتاً إلى المنصة تخدم شرائح كبيرة من المجتمع سواء من حيث التعليم والتشبيك والتدريب والتأهيل.