اختتام ورشة عمل أساسيات ضمان الجودة للجامعات والاعتماد المؤسسي و قريبا مجلة علمية لجامعة دمشق ضمن قاعدة بيانات سكوبس

استمرت لليوم الثاني على التوالي فعاليات ورشة" أساسيات ضمان الجودة للجامعات والاعتماد المؤسسي" التي أقامتها جامعة دمشق بالتعاون مع اتحاد الجامعات العربية على مدرج الجامعة، و ناقش المشاركون خلالها موضوعات ضمان الجودة والاعتمادية للبرامج الأكاديمية ومتطلبات الاعتمادات الدولية والتصنيفات العالمية العلمية ومنهجية التقييم.

وأكدت مديرة المجلات العلمية في جامعة دمشق الدكتورة" عهد أبو يونس" أهمية هذه الورشة فيما يتعلق بالتصنيف المؤسساتي التعليمي، وشرح أسس التصنيف العالمي، لافتة إلى أن الورشة بحثت في كيفية تقييم المجلات العلمية بشكل عام، والمجلات العلمية السورية بشكل خاص، حيث  أن بعض مجلات جامعة دمشق قطعت خطوات كبيرة جداً في مجال التصنيف والاعتمادية.

وأضافت الدكتورة" أبو يونس" أن مديرية المجلات في جامعة دمشق تعمل للوصول إلى العالمية، والتعاون مع البرامج الموضوعة من قبل اتحاد الجامعات العربية، والوصول إلى مراجع علمية كبيرة وشاملة أكثر منها” Elsevier” بدعم كبير من رئاسة جامعة، مشيرة إلى دخول خمس مجلات من أصل تسع Web of Science بالتعاون مع البرنامج المعرفي المصري، وحالياً نسعى في جامعة دمشق لدخول المجلة الطبية  في قاعدة بيانات "Scopus بدعم من اتحاد جامعات الدول" العربية.

وأشارت مديرة مكتب الجودة في جامعة دمشق الدكتورة" أميرة نور" أن ورشة  أساسيات ضمان الجودة للجامعات والاعتماد المؤسسي وتطوير الدوريات العربية والمجلات جاءت احتفالاً بالذكرى المئوية لتأسيس جامعة دمشق، بالتشارك مع اتحاد جامعات الدول العربية، وقدّم خلالها الأمين العام المساعد للاتحاد الأستاذ الدكتور "عبد الرحيم حنيطي" مجموعة من المحاضرات القيمة في اعتماد الجامعات ومعايير الجودة.

وبينت الدكتورة  النور أن جامعة دمشق خطت خطوات متقدمة في الحصول على الاعتمادية، فأسست مكاتب جودة في جميع الكليات، وبدأت بالعمل على تحقيق  المعايير الوطنية التي أقرتها الهيئة الوطنية للجودة والاعتمادية، للحصول على الاعتمادية الداخلية، إضافة للاعتماد العالمي لحصول كلية الطب البشري على الاعتمادية، والترخيص الدولي لخريجها.

وأوضحت مديرة مشروع تطوير الدوريات العربية الدكتورة أميّة مراد أن مشاركتها كانت حول مجلات النشر العلمي في الوطن العربي، وتم تخصيص جزء من المحاضرة  للنشر العلمي في سورية وجامعة دمشق خصوصاً، وتم التطرق إلى عدد الباحثين والمنشورات والاختصاصات، لمواكبة البحث العلمي الذي يعتبر ثروة وطنية.

وأضافت الدكتورة مراد أن الحضور كان لافتاً بمداخلات مهمة وأسئلة واضحة تظهر كمية رغبة المشاركين بتطوير أنفسهم وجامعتهم، لافتة إلى تفاؤلها الكبير بمستوى مجلات جامعة دمشق الحالي والمستقبلي، حيث أن الأبحاث المنشورة لها قوتها ومعامل تأثير عالي وعدد كبير من الاستشهادات.

وتعد هذه الورشة أحد الخطوات التي تقوم بها جامعة دمشق لرفع التصنيف العالمي والحصول على الاعتمادية العالمية.