عربي
English
آخر الأخبار
لأهميته في التوثيق والأرشفة... دورة للتصوير الفوتوغرافي الاحترافي في كلية طب الأسنان
يؤدي التصوير الفوتوغرافي دوراً حيوياً في العمل الأكاديمي لطب الأسنان، كما يخدم العديد من الأهداف في الممارسات السريرية العلاجية، وفي هذا المنحى قدم قسم طب الفم في كلية طب الأسنان دورة في التصوير الفوتوغرافي الاحترافي للطلاب.
حضر الجلسة الأولى للورشة عميد كلية طب الاسنان الأستاذ الدكتور خلدون درويش وقدم مداخلة للطلاب حول أهمية التصوير الاحترافي في عملية الأرشيف والتوثيق، فمهنة طب الأسنان تقوم على الأرشفة والتوثيق ليكون لدى الطبيب بيانات لمراجعة الحالات التي يتابعها، كما أن التصوير يساعد في عملية البحث العلمي وتطويره وتوثيق الحالات المرضية التي يقوم عليها البحث.
وبين رئيس قسم طب الفم في كلية طب الأسنان الدكتور عمر حمادة في تقديمه للجلسة الأولى لدورة التصوير الرقمي الاحترافي أن إتقان مهارات التصوير في طب الأسنان هي مفتاح نجاح الطبيب، فالمرضى الآن يقومون بزيارة حسابات وسائل التواصل الاجتماعي لأطباء الأسنان قبل زيارتهم، ويبحثون عن صور حالات ناجحة، وإنها خسارة فادحة لأطباء الأسنان الذين لا يشاركون صور حالة جاذبة.
كما لفت د. حمادة في محاضرته إلى أن الأطباء الناجحين يعرفون كيفية تصوير حالاتهم والإعلان عن مهاراتهم من خلال التصوير الفوتوغرافي. وكل طبيب يمكن أن يصبح واحداً من الناجحين، وان هناك الكثير من الأطباء أصبحوا مشهورين ومؤثرين رغم أنهم أقل خبرة من غيرهم وذلك لأنهم يوثقون الحالات العلاجية بطريقة احترافية.
وتابع د.حمادة أن القسم بدأ بالدورة الاحترافية للتصوير الرقمي وستشمل باقي الأقسام في الكلية, لافتاً إلى أهمية الاحترافية وخاصة لطلاب الدراسات العليا لتوثيق الحالات المرضية التي يدرسونها وتقديمها خلال عروض المناقشة، ولتقديم صور احترافية خلال نشر الأبحاث في مجلات عالمية.
من جهتها مدربة الدورة الدكتورة تيجان المحني توجهت بالشكر للكلية لاتاحتها الفرصة لتقديم الدورة لضرورة دمج التصوير في طب الفم، وأن الدورة ستكون نقلة نوعية في الأرشفة والتوثيق، موضحة ان الدورة تتضمن جزئين، الأول تعريف الطلاب بالكاميرات وأنواعها، والجزء الثاني كيفية التصوير الاحترافي بأجهزة الهاتف المحمولة.
يذكر أن كلية طب الأسنان في جامعة دمشق تقدم العديد من الفعاليات والأيام العلمية على هامش فعاليات مؤتمرها العلمي الدولي الحادي عشر الذي سيقام في السادس والعشرين من الشهر الجاري ويستمر لمدة ثلاثة أيام على مدرج جامعة دمشق.
