" تعزيز نظام الجودة " ورشة عمل في جامعة دمشق

 نظم مركز ضمان الجودة في جامعة دمشق ورشة عمل بعنوان "تعزيز نظام الجودة" في قاعة رضا سعيد للمؤتمرات في الجامعة

ويناقش المشاركون فيها على مدى يومين مهارات كتابة التقرير الذاتي التي تعدها الكليات والمعاهد في الجامعة  والمخرجات التعليمة  بشكل تخصصي وكيفية صيغتها وقياسها.

وأكدت مديرة مركز ضمان الجودة في الجامعة الأستاذة الدكتورة أميرة النور أن هدف الورشة تعزيز ثقافة الجودة داخل مرافق الجامعة سواء بالكليات أو المعاهد العليا و التقانية من خلال الانطلاق بعملية إدارة نظام الجودة والتركيز على المخرجات التعليمية والغاية منها بالإضافة إلى كيفية توصيف هذه المخرجات وقياسها بالأرقام بطرق قابلة للقياس بغاية اكتشاف نقاط الضعف فيها وبالتالي وضع خطط مناسبة لتحسينها.

وأوضح عميد كلية الطب البشري الأستاذ الدكتور رائد أبو حرب أن موضوع الاعتمادية في جامعة دمشق أمر حيوي وهام بالنسبة لشهادات الخريجيين، لافتاً أن كلية الطب البشري في جامعة دمشق هي الكلية الأولى في القطر التي تحصل على الاعتمادية العالمية الدولية من قبل  WFME وهذا يخول الطلاب امكانية العمل ومتابعة اختصاصهم  خارج القطر في أي دولة من دول العالم .

وأشار أ.د. أبو حرب إلى دور الورشة في  تحفيز الكليات الطبية في الجامعات الوطنية الحكومية والخاصة والاستفادة من الخبرة التي اكتسبتها كلية الطب البشري في جامعة دمشق من حصولها على الاعتمادية للسير على خطاها والحصول على الاعتمادية أيضاً .

 وركز مدير لجنة ضمان الجودة في كلية الهندسة المدنية بالجامعة الأستاذ الدكتور عبد السلام زيدان  في محاضرته على تجربة كلية الهندسة المدنية في تقييم برنامجها الأكاديمي وفق المعايير البريطانية QAA 

مستعرضاً المنهجية المتبعة في التقييم إضافة لبعض الملاحظات للاستبيانات الموزعة من مركز ضمان الجودة في الجامعة بهدف تحسينها وتعزيز فاعليتها لدى العمل على تطوير التقييم الذاتي في كليات الجامعة.

وحضر عمداء كليات الطب البشري في جامعة حلب وحماة وجامعة القلمون الخاصة حيث أكدوا أن الهدف من مواكبة الورشة هو الاستفادة من خبرة كلية الطب البشري في جامعة دمشق من أجل الاطلاع على الخطوات والاجراءات التي يجب تحضيرها ومعايير الجودة والاعتمادية الواجب تطبيقها للحصول على الاعتمادية الدولية في كافة الكليات.

يذكرأن الورشة تشمل كافة الكليات في جامعة دمشق باعتبار موضوع الجودة والاعتمادية ثقافة يجب نشرها لتكون طريق ومنارة للحصول على درجة عالية من الجودة والمحافظة عليها.