من مشاركة جامعة حلب في معرض مشاريع التخرج لكلية الهندسة الميكانيكية والكهربائية في جامعة دمشق

تشارك جامعة حلب بجناح خاص بها في معرض مشاريع التخرج بكلية الهندسة الميكانيكية والكهربائية في جامعة دمشق، بهدف ﺪﻋﻢ ﺣﺮﻛﺔ اﻟﺒﺤﺚ العلمي واﻟﺘﻔﺎﻋﻞ اﻟﻤﻌﺮﻓﻲ، واﻟﺘﻮاﺻﻞ اﻟﻤستمر ﻣﻊ اﻟﺘﻄﻮر اﻟﻌﻠﻤﻲ واﻟﺜﻘاﻓﻲ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ، وﺗﻠﺒــية احتياجات اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ اﻟﻤﺘﺠﺪدة، وتقوم فكرة المشاريع المشاركة على استخدام التقنيات الحديثة وتوظيفها في خدمة جميع قطاعات المجتمع.

 

 وبين مدير مركز الابتكار ونقل التكنولوجيا بجامعة حلب الدكتور محمد سلطان أن المشاريع اختيرت وفق معايير وضعت من قبل مركز الابتكار ونقل التكنولوجيا، وتم اختيارها أصل 50 مشروعاً تقدم للمشاركة في المجالات الاقتصادية والصناعية، وأوضح ان المشاريع تنطوي على أفكار ابتكارية، قابلة للتطبيق والاستثمار الصناعي الآني وتشكل رديفاً للإنتاج المحلي الوطني وإحلال بدائل عن المستوردات الموجودة في سورية بمنتجات محلية وطنية صناعية.

وأوضحت المهندسة ريم مسحر مدير الشؤون الإدارية في مركز الابتكار ونقل التكنولوجيا بجامعة حلب المهندسة ريم  مسحر أن المشاريع المقدمة رائدة في مجالها، وتخدم المجتمع بأقل التكاليف، تضمنت جهاز منفسة لحديثي الولادة، ويحقق كل المعايير الطبية وكذلك كرسي طبي لمساعدة ذوي الإعاقة، وحجرة تبريد للعينات المخبرية ومشروع المفصل الصناعي، إضافة إلى مشروع للطاقة الشمسية وفق مدخلات جديدة وهي تبريد ذاتي وأيضاً تنظيف ذاتي للوح الشمسي إضافة إلى مشروع البناء الأخضر لتنمية مستدامة ومشروع المطب الصناعي الذي يعمل على تحويل الطاقة الحركية إلى طاقة كهربائية بما يمكن تخزينها وتوليد إنارة الطرقات والشوارع كافة.

 

والتقى موقع جامعة دمشق مع عدد من المشاريع المشاركة في المعرض من بينها ﻛرسي ﻣﺗﻌدد اﻻﺳﺗﺧداﻣﺎت ﻟذوي اﻻﺣﺗﯾﺎﺟﺎت اﻟﺧﺎﺻﺔ وﻛﺑﺎر اﻟﺳن، وتقوم فكرة المشروع على ﺗﺼﻤﯿﻢ وﺗﻨﻔﯿﺬ ﻛﺮﺳﻲ ﻣﺘﻌدد اﻻﺳﺘﺨﺪاﻣﺎت يؤدي وظيفة أرﺑﻊ ﻛﺮاﺳﻲ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ)ﻛﺮﺳﻲ ﻳﺪوي ﻣﺘﺤﺮك ﻛﺮﺳﻲ ﺣﻤﺎم ﻛﺮﺳﻲ ﻣﺮﺣﺎض ﻛﺮﺳﻲ رﻓﻊ وﺗﻨﺰﻳﻞ ﻟﺘﺴﮭﯿﻞ ﺣﯿﺎة اﻟﻤﺮﺿﻰ وﺗﺄدﻳﺔ اﻟﻮظﺎﺋﻒ اﻟﻤﻄﻠﻮﺑﺔ ﻣﻦ ﺧﻼل ﻧﻤﻮذج ﻳﻼﺋﻢ ﻓﺌﺔ ذوي اﻻﺣﺘﯿﺎﺟﺎت وﻛﺒﺎر اﻟﺴﻦ واﻟﺘﻌﺮف ﻋﻠﻰ ﻣﺠﻤﻞ اﻟﻤﺸﺎﻛﻞ اﻟﺘﻲ ﻳﺘﻌﺮض ﻟﮭﺎ اﻟﻤﺮﻳﺾ أﺛﻨﺎءاﻟﺤﺮﻛﺔ واﻟﺘﻨﻘﻞ واﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺣﻠﻮل ﻟﺘﻮﻓﯿﺮ اﻟﺠﮭﺪ واﻟﺘﻌﺐ اﻟﺠﺴﺪي واﻟﻨﻔﺴﻲ.

تحدث الطالب عبد المجيد البرمي من الكلية التطبيقية في جامعة حلب عن مشروعه حجرة تبريد متعددة الاستعمالات طبية أو غذائية، يمكن تثبيت درجة حرارتها على الدرجة المطلوبة سواء للمواد الغذائية أو المواد الطبية، وتتميز عن أجهزة التبريد العادية في القدرة على التحكم بالحرارة، وتكمن جدواها الاقتصادية بإمكانية تصنيعها محلياً بدلاً من استيرادها من الخارج.

 

وأيضاً مشروع ﺗﺻﻣﯾم وﻧﻣذﺟﺔ ﻋددﯾﺔ ﻟﻣﻔﺎﺻل اﻷﺻﺎﺑﻊ اﻻﺻطﻧﺎﻋﯾﺔ ﻓﻲ اﻟﯾد للطالبتين ﻧورﷲ ﻏﺳﺎن أﺑوﺻﺎﻟﺢ وھﯾﺎ واﺋل ﺣﺳﻧﺎﺗو، تقوم فكرة المشروع على ﺗﺻﻣﯾم ﻣﻔﺻﻠﯾن  NeuFlex، Swanson  من ﻣﺎدة اﻟﺳﯾﻠﯾﻛون ﻋوﺿﺎً ﻋن اﻟﻣﻔﺻل اﻟطﺑﯾﻌﻲMCP   ﻓﻲ ﺣﺎل اﻟﻌﺟز ﻋن اﻟﺷﻔﺎء. وﯾﻣﻛن ﺗﻐﯾﯾر الأﺑﻌﺎد اﻟﻣﺻﻣﻣﺔ ﻟﮭﻣﺎ ﺑﻣﺎ ﯾﻼﺋم أﺑﻌﺎد اﻻﺻﺑﻊ اﻟﻣﺻﺎﺑﺔ ﺣﯾث ﯾﺗم ﺗرﻛﯾﺑﮭﻣﺎ ﻋن طرﯾﻖ ﻋﻣل ﺟراﺣﻲ، وﯾﻛون اﻟﺗﻧﻔﯾذ ﺑﺄرض اﻟواﻗﻊ ﺑﻌد ﻧﻣذﺟﺗﮫ و رﺳﻣﮫ وطﺑﺎﻋﺗﮫ ﺑطﺎﺑﻌﺔ ثلاثية الأبعاد.

 

فيما تحدث الطالب نجيب حسين الجاسم وزميلته روجينا جهاد أحمد عن مشروعهما لتصميم وتنفيذ ﻧظﺎم ﺗﺗﺑﻊ ﺷﻣﺳﻲ ﺛﻧﺎﺋﻲ اﻟﻣﺣﺎور، حيث تقوم فكرة المشروع على ﺗﺻﻣﯾم وﺗﻧﻔﯾذ ﻣﻧظوﻣﺔ ﻣﻼﺣﻘﺔ ﻛﮭروﺷﻣﺳﯾﺔ ﺛﻧﺎﺋﯾﺔ اﻟﻣﺣور وذﻟك ﻻﺳﺗﺣﺻﺎل أﻋظم طﺎﻗﺔ ﻣﻣﻛﻧﺔ، ﺣﯾث ﺗﻘوم ھذه اﻟﻣﻧظوﻣﺔ اﻻﻟﻛﺗروﻧﯾﺔ ﺑﺟﻌل اﻟﻠوح اﻟﺷﻣﺳﻲ ﯾﻼﺣﻖ اﻟﺷﻣس ﺑﺷﻛل ﻣﺳﺗﻣر وﻓﻖ ﻣﻼﺣﻘﺔ ذات ﻣﺣورﯾن ﺷﺎﻗوﻟﻲ وأﻓﻘﻲ، وﺗﺻﻣﯾم وﺗﻧﻔﯾذ ﻣﻧظوﻣﺔ ﺗﻧظﯾف ﻟﻠوح اﻟﺷﻣﺳﻲ، وإﺿﺎﻓﺔ ﻣﺷﺗت ﺣراري ﺑﺄﺳﻔل اﻟﻠوح اﻟﺷﻣﺳﻲ ﺑﻐﯾﺔ ﺧﻔض درﺟﺔ ﺣرارﺗﮫ ﺑﻐﯾﺔ ﺗﺑرﯾده ﻟزﯾﺎدة ﻛﻔﺎءة اﻟﻠوح اﻟﺷﻣﺳﻲ، أضافة لتطبيق ﯾﻌﻣل ﻋﻠﻰ اﻟﮭﺎﺗف المحمول ﺑﺣﯾث ﯾرﺳل رﺳﺎﻟﺔ ﻓﻲ ﺣﺎل ﺣدوث ﻋطل في  ﻧظﺎم اﻟﻣﻼﺣﻘﺔ أو في ﺣﺎل اﻟرﻏﺑﺔ ﺑﺎﻟﺗﻧظﯾف.

 

وبينت المهندسة لين المها حافظ أن نواة مشروعها بسبب المعاناة من انبعاثات غاز ثاني أوكسيد الكربون، والتصحر، فاستهدفت دراستها تطبيق معايير التنمية المستدامة على مبنى هندسي في مدينة حلب مؤلف من 14 طابقاً ﻛﻧﻣوذج لﺗطﺑﯾﻖ ﻣﻌﺎﯾﯾر اﻷﺑﻧﯾﺔ اﻟﻣﺳﺗداﻣﺔ و ﻛودات و ﻣﺗطﻠﺑﺎت اﻻﺳﺗﺛﻣﺎر ﻋﻠﻰ ﻣﺟﻣل اﻷﻧظﻣﺔ اﻟﻣﯾﻛﺎﻧﯾﻛﯾﺔ ﻣﺗﺿﻣﻧﺔ اﻟﺗدﻓﺋﺔ واﻟﺗﻛﯾﯾف و اﻟﺗﮭوﯾﺔ وﻧظﺎم إطﻔﺎء اﻟﺣرﯾﻖ ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﻟﺷﺑﻛﺎت اﻟﺗزوﯾد و اﻟﺻرف ﻟﻠﻣﯾﺎه ﻣﻊ ﻣراﻋﺎة اﺳﺗﺧدام اﻟﺗﺟﮭﯾزات اﻟﻣﺗﺎﺣﺔ ﻟﺗرﺷﯾد اﻟطﺎﻗﺔ  وإﻋﺎدة ﺗدوﯾر اﻟﻣﯾﺎه و ﺗطﺑﯾﻖ الأﻧظﻣﺔ اﻟذﻛﯾﺔ ﻟﻠﺗﺣﻛم ﺑﺎﺳﺗﺛﺛﻣﺎر ھذه اﻟﺗﺟﮭﯾزات.

 

ولفت الطالب عبد الغني طماع إلى مشروعه ﺟﮭﺎز ﺗﻧﻔس اﺻطﻧﺎﻋﻲ ذﻛﻲ ﻣﻧﻔﺳﺔ (ﻟﺣدﯾﺛﻲ اﻟوﻻدة) وهو ﻣزود ﺑﻧﻣطﻲ ﻋﻣل اﻟﻧﻣط اﻷول)CPAP(واﻟﻧﻣط اﻟﺛﺎﻧﻲ)HFOV( ﺣﯾث ﯾﺳﺗﺧدم ھذا اﻟﺟﮭﺎز ﻓﻲ ﺣﺎل ﻋم ﻗدرة اﻟطﻔل ﻋﻠﻰ اﻟﺗﻧﻔس ﻧﺗﯾﺟﺔ ﺣﺎدث ﻣﺎ أو أﺛﻧﺎء اﻟﻌﻣﻠﯾﺎت أو ﻋﻧد ﻋدم اﻧﺗظﺎم أﻧﻔﺎس و ﻋدم ﻗدرﺗﮫ ﻋﻠﻰ اﻟوﺻول ﻟﻠﻣﺳﺗوى اﻟﻣطﻠوب ﻣن اﻟﺿﻐط أو اﻟﺣﺟم، حيث أن الجهاز مزود بحساسات لتأمين قراءات لأنماط العمل.

 

وعن مشروع تصميم وتنفيذ جملة طابعة ثلاثية الأبعاد أوضح الطالب أحمد عجان أن اﻟﻬدف من المشروع ﺘصميم وﺘنﻔیذ طﺎبﻌﺔ ثلاثية الأبعاد بمسـﺎﺤﺔ ﻋمـﻞ ﻤن اﻟمشروع 220X220X250 mm بحیـث ﺘضـﺎﻫﻲ الطابعات الثلاثية اﻷﺠنبيـﺔ ﻤـن ﺤیـث الشكل واﻷداء وبأقل تكلفة، مشيراً أن اﻟمشـروع أتاح لهم التعرف ﻋﻠـﻰ البرمجيات اﻟهندسية اﻟمسـتخدﻤﺔ ﻓـﻲ ﻤجـﺎل الطابعات ﺜﻼﺜيـﺔ الأبعاد ﻤـن أﺠـل اﻟتصـميم بمسـﺎﻋدة اﻟحاسب( CAD)،وﻤﻔﻬــوم اﻟـG-code والملفات ذات اﻟتنســیق STL وﺴــوف ﻨــتمكن ﻓــﻲ ﻨﻬﺎيــﺔ اﻟمشــروع ﻤــن طباﻋــﺔ ﻨمــﺎذج مختلفة ﻤــن اﻷشكال ﻓــﻲ إطــﺎر اختبارنا للطابعة  المنفذة.

 

أما عن ﻣﺧﻣدالسرعة الميكانيكي ﻟﺗوﻟﯾد اﻟطﺎﻗﺔ اﻟﻛﮭرﺑﺎﺋﯾﺔ فتحدث الطالب محمد جبسة أن المشروع هو عبارة مطب اصطناعي لتوليد الطاقة الكهربائية ﻟﺗﺗﻣﯾز، أﻧﮭﺎ ﻣن أﻧواع اﻟطﺎﻗﺎت اﻟﻣﺗﺟددة واﻟﻧظﯾﻔﺔ وﺗﻛﻠﻔﺗﮭﺎ ﻟﯾﺳت ﻛﺑﯾرة، وتأتي اﻻﺳﺗﻔﺎدة ﻣن ﺣرﻛﺔ اﻟﺳﯾر ﻹﻧﺎرة اﻟﺷوارع وﺗﺷﻐﯾل إﺷﺎرة اﻟﻣرور ﻋن طرﯾﻖ ﺗﺧزﯾن اﻟطﺎﻗﺔ اﻟﻧﺎﺗﺟﺔ ﻋن دوران اﻟدوﻻب اﻟﻣﻌدل واﻟﻣﺳﻧﻧﺎت ﻓﻲﺑطﺎرﯾﺎت، وذﻟك ﺑﺗﺣوﯾل اﻟﺣرﻛﺔ اﻟدوراﻧﯾﺔ اﻟﻰ طﺎﻗﺔ ﻛﮭرﺑﺎﺋﯾﺔ، واﻻﺳﺗﻔﺎدة ﻣن ﺷوطﻲ ﻣﺧﻔض اﻟﺳرﻋﺔ (اﻟﺻﻌود واﻟﮭﺑوط) ﻟزﯾﺎدة دوران اﻟدوﻻب اﻟﻣﻌدل اﻟﻣﺻﻧوع ﻣن اﻟﻣﻌدن ﻋن طرﯾﻖ اﻟﻣدﺣرج(freewheel) اﻟﻣﺳﺗﺧدم ﻓﻲ اﻟدراﺟﺎت اﻟﮭواﺋﯾﺔ ﻣﻣﺎ ﯾزﯾد ﻛﻣﯾﺔ اﻟﻔوﻟط اﻟﻣﺗوﻟد ﻋن دوران اﻟﻣوﻟد اﻟﻛﮭرﺑﺎﺋﻲ.

 

 



عداد الزوار / 776503284 /