دراسة سريرية لاستخدام مسحوق الإريثريتول عن طريق تلميع الهواء باستخدام التنضير بالموجات فوق الصوتية في علاج جيوب اللثة

تعد جيوب اللثة أحد علامات أمراض اللثة المتقدمة، وتتراوح العلاجات التي يمكن اختيارها من التنظيف الاحترافي إلى الحلول الجراحية، وفي هذا السياق أجرى طلاب كلية طب الأسنان بجامعة دمشق تجربة سريرية باستخدام مسحوق الإريثريتول عن طريق تلميع الهواء باتباع   التنضير بالموجات فوق الصوتية في علاج جيوب اللثة الأولية: دراسة عشوائية ومقارنة ومضبوطة للفم.

كان الهدف من هذه التجربة تقييم الفعالية السريرية وقبول المريض لاستخدام مسحوق الإريثريتول لتلميع الهواء مع التنضير الميكانيكي في علاج اللثة غير الجراحي. وأجريت التجربة كدراسة تصميم الفم المنقسم لمدة 6 أسابيع، بما في ذلك 13 مريضاً يعانون من التهاب اللثة والتهاب اللثة في المرحلة الأولى من الدرجة A. حيث تلقى كل مريض التنضير والتلميع بالموجات فوق الصوتية (UD+P) على جانب واحد، في حين تم علاج الجانب المقابل. بواسطة تلميع الهواء بمسحوق الإريثريتول وأجهزة الموجات فوق الصوتية (EPAP + UI) عند الحاجة.

 ووفق نتائج الدراسة كانت المتغيرات السريرية على النحو التالي: مؤشر النزيف الحليمي (PBI)، والنزيف عند التحقيق (BOP)، ومؤشر لوحة الفم الكامل (FMPI)، ومؤشر حساب التفاضل والتكامل (CI)، ومؤشر اللثة المعدل (MGI)، وعمق جيب التحقيق (PPD)، والوقت اللازمة وتقييم الألم لكل مجموعة.

 وبينت نتائج الدراسة تحسن معلمات FMPI وMGI وCI وPBL وBOP بشكل ملحوظ في كلا الإجراءين العلاجيين, ومع ذلك، لم تكن هناك فروق ذات دلالة إحصائية بين المجموعتين في أي من فترات الامتحانات، باستثناء MGI وCI التي أظهرت انخفاضاً كبيراً في اسبوعين مقارنة مع خط الأساس.

كما انخفض PPD بشكل ملحوظ في مجموعة EPAP + UI. وكانت شدة الألم الملحوظة أقل بالنسبة لمجموعة EPAP+UI مقارنة بمجموعة UD+P دون أي اختلاف كبير خلال فترات المتابعة بين المجموعتين، سبعة مرضى يفضلون تلميع الهواء. وكان زمن المعالجة (24.92 ± 9.260 و 34.08 ± 9.106) دقيقة لجانبي الاختبار والسيطرة على التوالي.

 وكشفت هذه الدراسة عموماً عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية في النتائج السريرية بين مجموعتين لالتهاب اللثة والمرحلة الأولى من علاج التهاب اللثة. ومع ذلك، كان لـ EPAP+UI تفضيل أعلى للمريض وأقل استهلاكًا للوقت مقارنةً بـ UD+P.