ورشة علمية بعنوان "منهجيات إعداد المؤشرات التنموية" لبرنامج الدراسات العليا في المعهد العالي للتخطيط الإقليمي

 نظم المعهد العالي للتخطيط الإقليمي في جامعة دمشق ورشة علمية بعنوان "منهجيات إعداد المؤشرات التنموية" لبرنامج الدراسات العليا في المعهد وذلك ضمن نشاطات الأربعاء العلمي الأسبوعي الذي ينظمه المعهد العالي للتخطيط الإقليمي.

وأكدت عميدة المعهد العالي للتخطيط الإقليمي الأستاذة الدكتورة غادة بلال أهمية الورشة لطلاب المعهد من كافة الاختصاصات لمساعدتهم وتأهيلهم لإعداد المؤشرات التي تعتبر من صلب العمل التخطيطي، وتعريفه بكيفية إعداد البحث ضمن هيكلية تخطيطية ومعرفة المعايير اللازمة للمؤشرات، موضح أن الورشة سيكون لها مخرجات تساعد الجهات المعنية واعتبارها كمرجعية تطبيقية.

وأوضحت أ.د. بلال أن الورشة ستأخذ وقتاً يمتد إلى خمس جلسات أو أكثر وكل جلسة هي يوم كامل في المعهد، ويبدأ الطلاب بجلسة الجذع المشترك لكل طلاب المعهد، ثم يتم توزيعهم على مجموعات حسب التخصص، وكل محور سيكون تخصص من تخصصات معهد التخطيط الإقليمي، وتصب مخرجاتها بما يخدم الحالة التطبيقية أو المشروع التخطيطي.


وأوضحت مديرة مركز ضمان الجودة في جامعة دمشق الدكتورة أميرة النور أن الورشة من الورشات المهمة جداً في تعريف طلاب المعهد بالمؤشرات و أنواعها و أهميتها، وتميزت عن غيرها من الورشات أنها مطولة على مدى شهرين، حيث انطلقت اليوم بالشق النظري للجذع المشترك لكامل اختصاصات المعهد ليأتي بعدها سلسلة من الجلسات التفاعلية ضمن مجموعات طلابية حسب الاختصاص لوضع نماذج تجريبية مناسبة مما يكسب الطالب معلومات جديدة ليطبقها كنموذج على أمثلة تجريبية بإشراف أساتذة المعهد، موضحة أن هذا النوع من الورشات يضفي التكامل والشمولية للعملية التعليمية فيما يصب في مصلحة الطلاب.



وبين المحاضر في الورشة رئيس قسم البنى التحتية والخدمات في معهد التخطيط الإقليمي الدكتور حسام سليمان أن المعهد يأخذ منهجيات إعداد المؤشرات التنموية من وجهتي نظر، الأولى تخطيطية، والثانية مكانية، أي يمكن أن تنعكس المؤشرات بطريقة مكانية بحيث ترصد الأجزاء الأساسية وتقدم رؤية واضحة لمتخذ القرار، لافتاً أن الورشة ستكون بجلسات نظرية وعملية تتضمن أمثلة عملية لمجموعة من المؤشرات الأساسية التخطيطية مثل مؤشر الناتج المحلي الإجمالي، مؤشر الفقر المركب، المؤشرات التنموية، وستكون مخرجات الورشة تعتمد على آلية محددة للمؤشرات للعمل مع هيئة التخطيط الإقليمي على حالة تطبيقية.

وأشارت طالبة الماجستير في قسم الموارد الطبيعية وحماية البيئة بتول محمد، إلى أهمية الورشة لكل طلاب المعهد بإعطاء فكرة عن المؤشرات، ومنهجية عملها، وتطبيقها، فهي تقدم المفاتيح الأساسية لكل مؤشر، ومن أين سيأتي الطالب بالبيانات، لتوجيه عمله بالشكل الصحيح للاستفادة خلال تقديم رسالته الماجستير.

ولفت الطالب نايف إسماعيل من قسم الدراسات الإقليمية المتكاملة إلى أن الورشة تفيد في الواقع العملي وتطبيق التخطيط الإقليمي على كل مستوياته، ويمكن الاعتماد على المؤشرات بالإجراءات التي تقوم بها الدولة في إعادة الإعمار والإصلاحات، وتعتبر هذه المؤشرات دليل لمواكبة العمل والتطوير



عداد الزوار / 775718411 /