جامعة دمشق تستضيف العميد الركن مصطفى حمدان في ندوة حوارية

نظمت كلية الاعلام بجامعة دمشق والاتحاد الوطني لطلبة سورية ندوة حوارية، مع العميد الركن مصطفى حمدان أمين الهيئة القيادية في حركة الناصرين المستقلين (المرابطون)، بحضور وزير التعليم العالي والبحث العلمي الأستاذ الدكتور بسام إبراهيم ورئيس الجامعة الأستاذ الدكتور محمد أسامة الجبان وذلك على مدرج الجامعة.

 

وفي تصريح للإعلاميين أكد العميد مصطفى حمدان أن المـ.ـقـ.ـاومـ.ـة على أرض فلـ.ـسـ.ـطيـ.ـن هي ملك لأهل غـ.ـزة و فلـ.ـسـ.ـطيـ.ـن والأمة العربية وأحرار العالم، وهذا هو خطاب الفصل الحقيقي، وأن ما يجري اليوم من متغيرات وتداعيات على صعيد المنطقة ما هو إلا نتيجة التراكم النضالي لأبناء الأمة العربية وأبناء فلـ.ـسـ.ـطيـ.ـن ، مضيفاً : "شـ.ـهـ.ـداء الجـ.ـيـ.ـش العربي السوري كانوا المدماك الأساسي الذي أدى الى كل الإنجازات على أرض فلـ.ـسـ.ـطيـ.ـن وتوجهات القيادة السياسية في سورية بدعم هذه المـ.ـقـ.ـاومـ.ـات هي التي تنتج ما نراه على أرض الواقع، ونحن على قناعة بأن تحرير الـ.ـقـ.ـدس آت لا محالة وبوابة تحريره ستكون من الجولان و جنوب لبنان".

 

وقال حمدان " إن العبور الثاني في 7 تشرين 2023 هو امتداد للعبور الأول في 6 تشرين 1973 ويؤسس لبدايات الانتصار، وما يحدث اليوم على أرض فلـ.ـسـ.ـطيـ.ـن أظهر هشاشة الجـ.ـيـ.ـش الإسـ.ـرائيـ.ـلـ.ـي ، ونستطيع أن نرى بشائر النصر القريبة عندما تستطيع أن تكون سورية قوية فهي جزء من إدارة المعركة على صعيد فلـ.ـسـ.ـطيـ.ـن والأمة العربية".

 

 وأكد حمدان على أهمية هذا اللقاء الحواري مع طلبة كلية الاعلام، فهذه اللقاءات جزء من معركة الوعي التي يجب على الجميع خوضها الى جانب المعركة العسكرية، لافتاً إلى أن الإعلام السوري واجه وناضل وقاوم وقدم شهداء وهو جزء لا يتجزأ من المعركة الكبرى التي دارت على أرض سورية، منوهاً بأن الشباب العربي استطاع عبر معركة الوعي من تحقيق إنجازات هامة على العدو الإسرائيلي، والدليل انقلاب الرأي على المستوى العالمي والشباب الغربي في دوله كيف خرج وهتف لتحرير فلـ.ـسـ.ـطيـ.ـن.

 

وأوضحت عميدة الكلية الدكتورة بارعة شقير أن الندوة واحدة من الفعاليات التي تنظمها الكلية في إطار سعيها لاستقطاب نخب الرأي العام على الصعيدين الوطني والإقليمي بهدف إتاحة الفرصة لطلاب الكلية والمهتمين للاطلاع على تجارب هذه النخب والاستفادة من خبراتهم في العمل السياسي والإعلامي، إضافة لمواكبة الأحداث الراهنة والمستجدات على الساحتين المحلية والدولية.

 

من جانبه أوضح الأستاذ الدكتور عربي المصري أن الندوة استكمال لدور الجامعة بعملية الربط بين الجانبين العملي والنظري، واطلاع طلابها على نظريات العلم وقواعده، وتجارب أصحاب خبرات وقامات لهم باع في ميدان العمل بمختلف أشكاله وأنواعه، ليكونوا على دراية وعلم بما يدور من حولهم من مصادر موثوقة، مضيفاً: إن كان العلم هو نصف المعرفة فإن الاطلاع على تجارب الآخرين هو النصف الآخر".

 

وتخلل الندوة الحوارية عرضاً لأفلام وتقارير حول السيرة الذاتية للعميد مصطفى حمدان ومسيرته ومحطاته النضالية متعددة المراحل، ومواقفه القومية أعدته كلية الإعلام في الجامعة، وفي ختامها قدم وزير التعليم العالي ورئيس الجامعة وعميدة الكلية دروع شكر وتقدير من جامعة دمشق للعميد مصطفى حمدان.

 

حضر الندوة نواب رئيس الجامعة وعدد من عمداء الكليات في وأساتذتها وطلابها وعدد من المهتمين.



عداد الزوار / 775642541 /