كلية الهندسة الزراعية توقع اتفاقية تعاون بحثي وعلمي مشترك مع منشأة مزارع الثامن من آذار

  وقعت كلية الهندسة الزراعية بجامعة دمشق _ المنشأة الإنتاجية والبحثية الزراعية _ اتفاقية تعاون علمي مع منشأة مزارع الثامن من اذار التابعة لوزارة الزراعة والإصلاح الزراعي، بهدف تعزيز التعاون المشترك ودعمه وتطويره في المجالات العلمية والتدريبية والبحثية وخدمة المجتمع.

وبحسب بنود الاتفاقية يشمل التعاون التنفيذ المشترك للمشاريع المتعلقة بالزراعة الحديثة وتطبيقاتها واختبار المدخلات الزراعية الحديثة وإجراء البحوث العلمية وتنظيم الأنشطة والمؤتمرات والندوات العلمية، وبرامج تدريب مشتركة لتطوير المهارات العلمية والعملية في مواقع العمل للمتدربين.

ووفقا للاتفاقية تشمل مواقع العمل الأراضي القابلة للزراعة في مزرعة خرابو الواقعة في غوطة دمشق بمساحة /200/دونم، وتشكل لجنة مشتركة مهمتها الإشراف على الخطط والأعمال المنفذة ومتابعة زراعة المحاصيل والغراس وعمليات الحصاد والتسويق وتقديم تقارير دورية بهذا الخصوص.

وفي تصريح لموقع الجامعة أكدت عميدة الكلية الأستاذة الدكتورة عفراء سلوم أن هدف الاتفاقية ربط الجامعة بالمجتمع، وتعزيز البحث العلمي من خلال التعاون المشترك بمجالات بحثية وتعليمية وانتاجية، وخاصة مع القطاع العام وتحقيق عمل مشترك يخدم التعليم والقطاع الزراعي سوية، لافتة إلى دعم وزراة الزراعة الدائم للكلية، حيث تتيح هذه الاتفاقية الاستفادة من الإمكانيات الموجودة لدى كل طرف لخلق فرص مناسبة للطلاب للتدريب العملي وتطبيق أبحاث علمية في مزرعة خرابو، من جهة والحصول على انتاج من جهة أخرى.

من جهته لفت مدير المنشأة الإنتاجية والتعليمية والبحثية الزراعية في الكلية الدكتور أمجد اليوسف إلى أهمية الاتفاقية من الناحية التدريبية والبحثية والعلمية والانتاجية، للمنشأة والكلية والمعهد التقاني الزراعي، وهذا التعاون يتحقق بالتقاء الإمكانيات الموجودة لدى منشأة الثامن من اذار المتمثلة بالمكننة ومستلزمات الإنتاج وغيرها، وما تقدمه الكلية من الخبرات الأكاديمية العالية، ما شأنه النهوض بمزرعة خرابو وإعادة تأهيلها والذي يحتاج أيضاً الى التعاون مع العديد من الجهات ذات الصلة.

بدوره مدير عام منشأة مزارع الثامن من آذار المهندس سامر الراس أكد حرصهم على التعاون مع كافة الجامعات والمراكز البحثية في سورية، باعتبار أن طبيعة المنشأة اقتصادية وإنتاجية وبحثية تهتم بإنجاز الأبحاث وتأمين كل يلزم بهذا المجال من عمال وآليات، منوهاً بأهمية الاتفاقية مع جامعة دمشق لجهة التعاون مع خبراتها حول الأصناف الجديدة المنتجة ونشرها وتجربتها بالمزارع والحقول، ودراسة إنتاجية الأبحاث التطبيقية وربطها مع المجتمع.

يذكر أن الاتفاقية تدخل حيز التنفيذ في اليوم الذي يلي تاريخ توقيعها، وتبقى سارية لثلاث سنوات قابلة للتجديد.