محاضرة علمية اون لاين لمستشرقين إيطاليين مهتمين بالحضارة العربية والإسلامية في المعهد العالي للتخطيط الإقليمي

 نظم المعهد العالي للتخطيط الإقليمي محاضرات اون لاين ضمن الفعالية العلمية الأسبوعية "الأربعاء العلمي" محاضرات أون لاين تحت عنوان " أهمية المصادر ودور المؤسسات في سياق التخطيط المكاني: المدرسة العادلية الكبرى في دمشق أنموذجاً" بحضور رئيس مكتب التعليم العالي المركزي الدكتور محسن بلال ووزير التعليم العالي والبحث العلمي الاستاذ الدكتور بسام إبراهيم، ومحافظ مدينة دمشق المهندس محمد طارق كريشاتي

حاضر البروفيسور انتونينو بيلييتري والبروفيسور دانييل سيكاري من جامعة باليرمو الايطالية قسم العلوم الانسانية والتاريخ الاسلامي، وتحدثوا في المحاضرات عن تاريخ العمارة والتخطيط المكاني الذي اعتمده المخططون السوريون عبر التاريخ القديم والذي يعتبر مرجعية في دراساتنا الحديثة

وخلال المحاضرة شكر الدكتور محسن بلال عضو القيادة المركزية رئيس مكتب التعليم العالي المركزي الاساتذة الايطاليين المحاضرين على مشاركتهم وتعاونهم العلمي بين جامعة باليرمو وجامعة دمشق، وعلى مواقفهم المشرّفة ومحبتهم الكبيرة لسورية وشعبها

قدم وزير التعليم العالي الاستاذ الدكتور بسام إبراهيم مداخلة شكر فيها الجانب الإيطالي على ما يقدموه خلال المحاضرات العلمية في معهد التخطيط الإقليمي ضمن برنامج التبادل الثقافي الدولي "ايراسموس" مع الجامعات الإيطالية، موضحاَ أن الوزارة دائماَ تشجع على الشراكات مع الجامعات المرتبطة بالتاريخ والثقافة العربية

وفي مداخلته محافظ مدينة دمشق المهندس محمد طارق كريشاتي عبر عن سعادته بحضور المحاضرة العلمية للبروفيسور انطونينو ودعاه لزيارة دمشق ضمن اتفاقية التوأمة بين مدينة دمشق ومدينة باليرمو في إيطالية

من جهتها نوهت عميدة المعهد العالي للتخطيط الإقليمي الأستاذة الدكتورة غادة بلال أن هذه المحاضرات ضمن برنامج التبادل الثقافي الدولي "ايراسموس" مع الجامعات الإيطالية التي تحدث خلالها أساتذة مستشرقون في العلوم الإنسانية والتاريخ الإسلامي وعن أهمية التخطيط المكاني الذي تمييز به المخططون السوريون عبر التاريخ، وهؤلاء الاساتذة معروفون بمحبتهم الكبيرة لسورية.

وحول التوأمة بين مدينتي دمشق وباليرمو في إيطالية أوضحت أ.د غادة بلال أنه بناء على الدعوة من قبل رئيس بلدية باليرمو للسيد محافظ دمشق لتوقيع التوأمة بين المدينتين، قام محافظ دمشق بدعوة رئيس بلدية باليرمو لزيارة دمشق ولتوقيع التوأمة، وما لهذه الاتفاقيات بكل أنواعها من مدلول إيجابي على أن جامعة دمشق وسورية حاضرة في العالم العربي والدولي.