انطلاق ورشة "الذكاء الصنعي أساسيات وتطبيقات في التعليم العالي" في جامعة دمشق

يشهد العالم تطورات هائلة في مجال تقنيات الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته، حيث يعتبر الذكاء الاصطناعي مجال سريع التطور يشمل مجموعة من التقنيات، ويمتلك القدرة على إحداث تحول جذري في طريقة التدريس والتعلم، كما يمكن أن يساعد أيضاً المعلمين في تحديد احتياجات الطلاب ومعالجتها، وتعزيز التعاون والتواصل، وتقديم رؤى قيمة حول أداء الطلاب ومشاركتهم.

 

هدفت ورشة العمل التي نظمها مركز ضمان الجودة في جامعة دمشق عبر تطبيق الزوم على مدرج الجامعة إلى التعريف بمراحل تطور الذكاء الاصطناعي في التعليم والتوجهات المعاصرة للاستفادة مع ذكر أهم الإحصائيات العالمية في هذا المجال، وتوظيف تطبيقات الذكاء الاصطناعي في التعليم العالي، وذلك من خلال استعراض مفهوم الذكاء الاصطناعي وخصائصه وأسباب الاهتمام به، والتأثيرات الإيجابية له على التعليم، وتطبيقاته في التعليم العالي، وأهم التحديات التي تواجه تطبيقات الذكاء الاصطناعي في التعليم.

 

وأكدت مديرة مركز ضمان الجودة في جامعة دمشق الدكتورة أميرة النور أن الورشة تأتي ضمن الخطة السنوية للمركز، التي تشمل تنظيم العديد من الأنشطة العلمية المختلفة التي تستهدف الكادر التعليمي وطلبة الدراسات العليا في الجامعة، وسلطت الضوء على أهمية استخدام الذكاء الاصطناعي في مجال التعليم العالي والبحث العلمي وتطويره من خلال العديد من الخصائص، والمزايا التي تسرع الاكتشافات العلمية، وهدفت إلى توسيع فهم المشاركين لاستخدامات الذكاء الاصطناعي في مجال البحث العلمي، وتم بثها مباشر عبر الصفحة الرسمية لمركز ضمان الجودة في جامعة دمشق.

 

وأشارت مقدمة الورشة الدكتورة فاطمة عبد الكريم ملحم أن الورشة قدمت معلومات غنية عن كيفية استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي لتبسيط إنشاء المواد الدراسية وتعزيز التفاعل والتعلم والإبداع والتفكير الابتكاري والكتابة المهارية، كما تطرقت إلى البرامج والتطبيقات المستخدمة في الذكاء الاصطناعي، وأيضاَ لفتت إلى السؤال هل سيستولي الذكاء الصنعي على وظيفتي؟

 

يذكر ان ورشة "الذكاء الصنعي أساسيات وتطبيقات في التعليم العالي" ستستكمل أعمالها يوم الاثنين الواقع في 18/ 3/ 2024 على مدرج جامعة دمشق وهي موجهة لأعضاء الهيئة التعليمية وطلاب الدراسات العليا في جامعة دمشق.



عداد الزوار / 775625535 /