"مخاطر المخدرات وسبل مكافحتها" في ندوة علمية بفرع جامعة دمشق بالقنيطرة

أقامت كليتي الاقتصاد الثالثة والتربية الرابعة في فرع القنيطرة بجامعة دمشق  ندوة علمية بمناسبة اليوم العالمي لإساءة استخدام المخدرات بعنوان "مخاطر المخدرات وسبل مكافحتها" وذلك بالتعاون مع الاتحاد الوطني لطلبة سورية والتنسيق مع محافظة القنيطرة..الدكتور صبحي البحري نائب رئيس جامعة دمشق للشؤون الإدارية ممثل  رئيس الجامعة، تحدث في افتتاح الندوة عن آفة المخدرات ومخاطرها على الشباب وضرورة تكاتف الجهود من أجل التصدي لها لافتا الى أن معظم الدول بادرت الى احداث ادارات لمكافحة المخدرات ،وهيكليات لمنع الاتجار والترويج لها  أو وزراعتها حيث سنت تشريعات ووضعت عقوبات صارمة لكل من يثبت تورطه مؤكدا على أهمية إقامة الندوات التوعوية للشباب من أجل توعيتهم بمخاطر  المخدرات.
ترأس الجلسة الدكتورة سيلفا الحداد نائب عميد كلية الاقتصاد الثالثة للشؤون العلمية، تحدثت عن أهمية هذه الفعالية وتزامنها مع اليوم العالمي لـ "إساءة استعمال المخدرات والاتجار غير المشروع بها"، وأكدت على الاهتمام الخاص الذي توليه الحكومة للحفاظ على السلامة العامة والصحة، وضرورة نشر التوعية والثقافة بين طلبة الجامعات حول خطورة هذه الآفة الاجتماعية التي تزايدت مؤخراً بسبب الحرب ومنعكساتها.
و في المحور القانوني تحدث أستاذ القانون الجزائي الدكتور حسام ساريج عن التشريعات المتعلقة بجرائم المخدرات في القانون السوري، مبيناً العقوبات الجزائية الرادعة لمن يتعاطى ويروج للمخدرات في القانون السوري والدولي، وأن القانون السوري يجرم من يتاجر أو يتعاطى المخدرات على الأراضي السورية.
بينما تحدث الرائد عامر برهوم من فرع الأمن الجنائي في القنيطرة عن دور قوى الأمن الداخلي في مكافحة المخدرات والطرق والوسائل في مكافحتها من تجارة ومتعاطين ومدمنين لها، والعقوبات التي تطبق على تاجر ومتعاطي ومروّج المخدرات من خلال القوانين النافذة وكيفية معالجة هذه الظاهرة من خلال توعية وتثقيف وتعاون المجتمع في الحد من انتشارها، وكيفية إعادة تأهيل متعاطي المخدرات من خلال التعريف بنتائج ومظاهر آفة المخدرات.
وفي المحور الطبي والنفسي أوضح الدكتور راغد هارون (طبيب أمراض نفسية) من مديرية صحة القنيطرة، أسباب الإدمان وآثاره الصحية والنفسية والاجتماعية على المجتمع والأشخاص، وكيفية الوقاية والتصدي للمخدرات وطرق المعالجة من هذه الآفة عن طريق نشر الوعي بين الأفراد والتثقيف المجتمعي للحد من انتشار المخدرات.
بدورهى أشار الدكتور رياض العاسمي من قسم الإرشاد النفسي الى العوامل النفسية والاجتماعية لمضار المخدرات وأساليب مكافحتها وطرق الوقاية منها لما للمخدرات من آثار مدمرة على صحة ونفسية المتعاطي لها وعلى بنية المجتمع، منوهاً بأن تعاطي المخدرات يؤدي إلى تدمير حياة الأفراد وحياة الأسرة والمجتمع.
من جهتها حذرت الدكتورة شيراز العلي – عميد كلية التربية الرابعة من خطورة المخدرات على فئة الشباب وخاصة الأبناء الطلبة في الجامعات من خلال إقامة الندوات ونشر الوعي والتثقيف المجتمعي عبر وسائل الإعلام والندوات والمحاضرات التي تبين مخاطرها وطرق الوقاية والعلاج من هذه الآفة المدمرة والضارة.
حضر الندوة الدكتور يوسف المرزوقي نقيب المعلمين في جامعة دمشق، والعميد جهاد الخوري ممثل قائد شرطة القنيطرة وعمداء الكليات وعدد من أساتذة الكليات و الرفيق جاسم الصالح عضو قيادة حزب البعث العربي الاشتراكي لفرع القنيطرة ، ورئيس اتحاد الطلبة في فرع القنيطرة.
 



عداد الزوار / 775504588 /