"طريقة إعداد واختيار مشروع التخرج".. ورشة علمية في كلية العلوم الصحية

نظمت كلية العلوم الصحية بجامعة دمشق اليوم ورشة علمية تخصصية  لطلاب السنة الرابعة حول طريقة إعداد واختيار مشروع التخرج لطالب الإجازة باختصاص تقويم الكلام واللغة حاضر فيها عدد من الاختصاصيين من سورية وخارجها ومنظمة آمال وطلاب دراسات عليا من جامعة حلب عن طريق "أون لاين."
 تركزت محاور الورشة حول آليات البحث في الدوريات وقواعد البيانات العالمية وأصول الاستفادة من المراجع وأهم مجالات البحث في العلاج السمعي والكلامي واضطرابات الصوت والطلاقة واضطرابات اللغة العصبية .
وبيّن عميد الكلية الدكتور زهير مرمر  بأن هدف الورشة إعداد وتأهيل الطلاب في السنة الأخيرة وتعريفهم بآلية التفكير، وكيفية العمل لإنجاز مشروع تخرج حقيقي وشامل علميا وبحثيا وتطبيقيا ، بحيث يستخدم فيه الطالب كل ما  تعلمه بالمرحلة الدراسية ليكون بمثابة  تدريب تطبيقي في ساحة العمل عند التخرج.
وأكد مرمر حرص الكلية على تخريج الطلاب بسوية علمية عالية، و تم دعوة  مجموعة من المختصين في البحث العلمي واختصاص اللغة والكلام من سورية ومن الأردن ومن منظمة آمال  لتزويد هؤلاء الطلاب بأمثلة عن المشاريع  التي تندرج ضمن اختصاصهم " النطق واللغة والكلام".
وألقى الدكتور سامر محسن النائب الإداري في الكلية محاضرة بعنوان " مجالات البحث المشتركة بين اختصاصي تقويم الكلام واللغة والسمعيات " تناول فيها مجموعة من المواضيع والأفكار الهامة لاختصاص تقويم الكلام واللغة والمواضيع المشتركة مع السمعيات كونهما اختصاصين متماشيين مع بعضهما ويوجد مجال  مشترك للبحث العلمي بينهما، إضافة للمجالات المقترحة وإمكانية مساعدة الطلاب وتقديم الدعم اللازم لهم .
وبين  الدكتور محسن أن برامج  الكلية نوعية وتعدّ بشكل صحيح  ابتداء من العملية التدريسية والعملية البحثية باعتبار أن اللبنة الأولى  لبناء الطالب بالبحث العلمي هو مشروع التخرج لذلك تم تنظيم هذه الورشة بمشاركة من مختصين بمنظمة آمال وجامعة دمشق ووزارة التعليم العالي وتم  وضع برنامج موجه من طريقة اختيار الموضوع و آلية الكتابة وطريقة كتابة المراجع وصولا الى النقاشات مع الأساتذة المختصين كل في اختصاصه لطرح مجموعة من المواضيع المتاحة والممكنة للطلاب للبحث بها .
الدكتور شادي العظمة مدير البحث العلمي في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وصف الورشة بالنوعية ومبادرة هامة من الكلية للطلاب المتميزين لتعليمهم أسس البحث العلمي حتى لو لم يكونوا بمرحلة الدراسات العليا ، لتمكينهم من المساهمة الفعالة بالبحث العلمي عن طريق مشاريع التخرج والتي من الممكن ان تصبح بحث علمي رصين موثق عالميا، لافتا الى أنه تم رسم خارطة طريق لإمكانية قيام  طالب الدراسات الدنيا بتقديم نشر خارجي باسم جامعة دمشق.
أما الدكتورة عالية الرفاعي الأستاذة في كلية التربية بجامعة دمشق  تناولت في محاضرتها أهم مجالات البحث المشتركة بين اختصاصي تقويم الكلام واللغة والتربية الخاصة  موضحة ان الفئة التي ستعمل مع  هؤلاء الطلاب هم من ذوي الإعاقة بسبب المشاكل اللغوية التي يعانون منها وبالتالي المشاريع البحثية بالنسبة لطلاب العلوم الصحية سيكون جزء منها متعلق بطلاب ذوي الإعاقة سواء سمعية أو عقلية أو توحد أو اضطرابات فرط نشاط .
اختتمت الورشة بجلسة نقاش أجاب فيها المحاضرون عن أسئلة واستفسارات الطلاب.
 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 



عداد الزوار / 775632163 /